. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من أهم ما يور في ذهن المتداول عموما هو هل يمكن أن يكون سوق الفوركس نصب واحتيال على الأموال؟ حيث يكون الأمر واقعيا و منطقيا بالنسبة له و ذلك بسبب انه يعود إلى كون الأمر متعلقا بعرق جبينه إضافة إلى أن العمل في الانترنت محفوف جدا بالخاطر، ولكن مع ظهور ووجود الهيئات الرقابية على شركات الوساطة و التي تقدم تراخيص لها و التي من شأنها ان تكون معتمدة في السوق و يتقدم لها العملاء، و من ذلك نجدها أيضا ما تنقسم هي كذلك من خلال قوتها بين البريطانية و الأسترالية الي القبرصية و السيشل، لين تتمتع كل هيئة بقوانين و شروط يجب أن تنصاع و تخضع لها الشركة او البروكر، حيث نجد بان هنالك شركات يتم اعتماد مصداقيتها لا لعملها و اعدائها فقط و نظرا الي الترخيص الذي تحمله
و لكن بالرغم من كل هذا، ما محل المتداول العربي من كل هذا؟ وهل تحميه هذه التراخيص كونها اجنبية وهو من الوطن العربي؟ ولماذا لا تتواجد هنالك تراخيص عربية؟
لا الأمر مختلف تماما لان شركات الوساطة التي هي تحت رقابة الهيئات المالية لا يمكن أن تقوم بالنصب عليك اطلاقا حيث تستطيع تقديم شكوى و هذا بالنظر الي الترخيص الذي تحمله الشركة و تسترد حقك عادي و لكن المشكلة تبقى في شركات الوساطة الوهمية التي لا وجود لها على أرض الواقع مما لا يمكنك أن ترجع حتى سنت واحد لهذا دوما يتم الوصاية بمعرفة التراخيص اولا
و من جهة ثانية الشركات هذه لها عدة فروع في الوطن العربي خاصة للشرق الأوسط و مصر و هذا بسبب البحث عن توسعها و جلب عملاء اكثر هنا تستطيع الأوجه اليهم و التحدث معهم و تحل مشاكلك و رغم ان السعودية قامت بحظر الفوركس اطلاقا و حجب المواقع الخاصة به الا اننا نجد السعوديين يتداول ن بشكل عادي و ما في مشاكل المهم هو أن تختار الشركة الصح بالاضافة الى الشكوى فأنت ترفعا الهيئات الرابية العالمية و ليس الي دولتك لأنها لا علاقة بهذه الأمور و ليست خاضعة لها مثل مؤسساتها
و الشركات عموما لما تريد أن تقوم بالتسجيل فيها يشترط عليك أن تكون غير أمريكي لانو في بعض الامتيازات لا توفر لهم كما أن سكان أمريكا لهم شركات وساطة خاصة بهم في حين نجد ان هنالك الكثير من البلدان لا تحتوي على شركات فوركس و لكن مواطنيها يتداولون عادي فلا دخل لان تكون عربي أو اجنبي لان السوق هذا سوق عالمي و تجارة و بزنس متاحة للجميع