+ Reply to Thread
Results 1 to 1 of 1

 

Thread: الحرب التجارية .. هل تتتراجع أمريكا عن العقوبات مع الصين

  • Thread Tools
  1. #1 Collapse post
    elateri is offline
    خبير فوركس مصر Array
    Join Date
    Sep 2017
    Location
    الجزائر
    Posts
    7,561
    Accrued Payments
    2329 USD
    Thanks
    47
    Thanked 2,973 Times in 1,664 Posts
    SubscribeSubscribe
    subscribed 0

    article الحرب التجارية .. هل تتتراجع أمريكا عن العقوبات مع الصين

    الحرب التجارية .. هل تتتراجع أمريكا عن العقوبات مع الصين

    مضت أكثر من سنة على مغادرة الرئيس السابق ، للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب للبيت الأبيض . الذي أمضى فيه عهدة كاملة ، أتسمت معالمها بصراع مباشر ، مع قوى عالمية على رأسها الصين ، التي دخل معها في الحرب التجارية التي كان دائما يحملها أسباب عجز الإقتصاد الأمريكي ، الذي لم يعد منافسا شرسا للإقتصاد الصيني .

    البداية... بين الألمنيوم و الذهب ؟ .

    حيث فرض دونالد ترامب بمبادرة من مستشاريه ، و رجال أعمال نافذين تعريفات جمركية على معدن الألمنيوم ، التي تستورده الولايات المتحدة الأمريكية من عدت دول أبرزها الصين و الإتحاد الأوربي ، حيث أدي هذا القرار إلى هزات كبيرة في العلاقات بين هذه البلدان . و هو الأمر الذي دفع كل من الصين و الإتحاد الأوربي ، اتخاذ إجراءات مماثلة مما أجج الصراع حيث أن المعدن الأصفر ، الذي فقد بريقه خلال سنوات عديدة كان متربصا لهذه الفرصة . فارتفع الذهب من 1050 دولار للأونصة ، إلى حدود 2000 دولار و هو حسب خبراء يعد ارتفاعا منطقيا بسبب الظروف التي يعيشها الاقتصاد العالمي .
    فقد هرول المستثمرون و أصحاب الصناديق الإسثمارية و الائتمانية ، إلى شراء مزيد من الذهب بسبب الفوضى و الخوف الذي أصاب الأسواق . بعد احتدام الصراع بين الكبار على اقتصاد الكوكب ، لأن الذهب ملك الملاذآت الآمنة خصوصا في حالات الصراعات و الحروب .

    الأندرويد ... و صراع قوقل و هواوي

    الأندرويد نظام التشغيل المشهور ، الذي يتواجد في حوالي 4 ملايير جهاز هاتف ذكي حول العالم ، و الذي كان براءة اختراعه من نصيب شركة Google الأمريكية ، و التي قدمت هذا النظام للعالم على أساس أنه ، نظام مفتوح المصدر و بإمكان الجميع برخصة من شركة Google .
    و من بين هذه الشركات Huawei العملاق الصيني ، الذي نافس الجميع في مجال الهواتف الذكية في الظاهر أما في الباطن فالعملاق الصيني ، هو الذي سيطر على مجالا تقنيات الاتصال في العالم من الجيل الرابع و الخامس و تطوير الجيل السادس .
    و هذا ما خلق قلقا لدي الأمريكان و اعتبره الرئيس دونالد ترامب حربا تقنية ، تشنها الصين على الولايات المتحدة الأمريكية لإفشال مساعي الصين ، و هواوي في السيطرة على القطاع حول العالم ، و قد اتضح ذلك جليا من خلال ضغط دونالد ترامب على الوزير الأول البريطاني بوريس حونسون . الذي ألغي عقد شركة هواوي و أمر أيضا بإزالة كل القطع ، التي ركبتها شركة هواوي في أبراج الإتصالات في المملكة المتحدة .
    و هذا ما كلف شركة هواوي خسائر فادحة ، لكن الأمر لم يتوقف هنا بل إنتقل إلى شركة Foxconn الصينية عملاق التصنيع ، الذي يشرف على تركيب كل أجهزة الآيفون ، و العديد من منتجات شركة Apple الأمريكية ، و الذي هدد الرئيس ترامب بتوقيف كل نشاطات التركيب و نقلها إلى الولايات المتحدة أو الهند .

    كوريا الشمالية و صفقة القرن

    بعد أن تبين لدونالد ترامب أن مشاكله ، مع الصين قد تؤثر على اقتصاد بلاده ، و كذلك على علاقات بلاده السياسية في جنوب شرق آسيا ، مما دفعه إلى إيجاد حل فكان كيم جونغ أون هو الحل ، بحيث أنه إذا توصل معه لاتفاق ينتهي بسلام دائم ، و توقيف لبرنامج كوريا الشمالية النووي .
    و الذي سيعتبر إنجازا تاريخا للولايات المتحدة و للرئيس ترامب ، حيث أن الصين تعد شريكا وحيدا لكوريا الشمالية ، و إذا توصل ترامب لإتفاق معها ، فهو يعد وضع قدم في حديقة الصين الخلفية ، و هذا سينعكس على القرار الصيني في مجال الاقتصاد ، و الذي قد يرضخ لمطالب ترامب ، خصوصا بعد زيادة الدين الأمريكي العالم ، و شراء الصين لكميات كبيرة من السندات الأمريكية .

    بايدن و الحرب التجارية بين أمريكا والصين ... الحل

    في الظاهر يبدو أن الرئيس جو بايدن ، يميل إلى التهدئة مع الصين ، و إخماد الحرب التجارية بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية ، و إصلاح ما أفسده دونالد ترامب ، و البحث عن اتفاق لتجنب الحرب التجارية ، بين بكين و واشنطن ، لكن في الواقع أن الشرخ كبير جدا في العلاقات فالصين ، تأثرت كثيرا من قرارات ترامب ، و تعرضت لخسائر فادحة خصوصا مع شركة هواوي ، و في الطرف الأخر هنالك مجموعة كبيرة ، من السيناتورات في مجلس الشيوخ ، و الكونغرس تعارض العودة ، إلى العلاقات الاقتصادية مع الصين .
    لكن من الواضح أن الجائحة التي أصابت العالم بسبب فيروس كورنا المستجد ، المعروف بكوفيد 19 و التي اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية الصين في الوقوف ورائها . كانت سببا في تأخر المحادثات بين الطرفين ، لإصلاح ما أفسد عصر ترامب .
    Last edited by elateri; 10-12-2021 at 03:02.
    إن أعجبك ردي أو موضوعي الرجاء دعمي بــ Like و شكرا
    Approved

+ Reply to Thread

Tags for this Thread

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts

Threads

Posts

Members