موجات اليوت او ما يعرف باسم التحليل الموجي، هو محاولة لتوقع حركة سوق المال خلال الفترة القادمة عن طريق دراسة بيانات السعر في الماضي، بالإضافة إلى الاستعانة بمستويات الفيبوناتشي الذهبية، حيث ينص قانون مبدأ الموجة على أن السوق يجب ان يتحرك في موجتين.
موجة دافعة = 5 موجات داخلية
موجة تصحيح = 3 موجات داخلية
حيث تنقسم كل موجة هذه الموجات إلى عدة موجات داخله، حيث إن الموجة الدافعة تتكون من داخلية من 5 موجات أصغر، تتكون الموجة التصحيحية من 3 موجات أصغر، حيث تقول قوانين موجات اليوت ان الاسواق المالية تتحرك في ثماني موجات بشكل عام، خمس موجات في الاتجاه العام وتسمى الموجات الدافعة ويتم ترقيم هذه الموجات وتسميتها بالأرقام 1 - 2 - 3 - 4 - 5 او بالأرقام اللاتينية " i - ii - iii - iv - v"
موجات اليوت والتحليل الزمني
نظرية موجات اليوم تم تداولها لأول مرة من قبل المحاسب الأمريكي رالف نيلسون إليوت في بداية الثلاثينات من القرن الماضي، حيث استطاع ان يقوم بدراسة ما يقدر تقريبا 75 عامًا من بيانات سوق الأسهم، والتي كانت تتكون من فهارس علي الاطارات الزمنية المختلفة، حيث لاحظ نيلسون إليوت أن سوق الأسهم لا يتحرك بشكل عشوائي على الاطلاق ولكنه يتبع قوانين معينة يعمل على تكرارها بشكل منتظم، ومن هنا نشأت فكرة موجات اليوت، عن طريق ترقيم ودراسة كل هذه الموجات الموجودة في قدر كبير من البيانات، اضف الى ذلك هو ملاحظة أنه من خلال استخدام قياسات فيبوناتشي والنسبة الذهبية مع الموجات يكون التوقع دقيق بنسبة كبيرة، ومن هنا بدأت علاقة موجات اليوت بقوانين الفيبوناتشي أو ما يسمى بنسبة فيبوناتشي الذهبية، ومن هنا بدأ رالف اليوت بتطوير نظريته الجديدة، حيث أنه في عام 1938 ميلادية نظر اليوت كتابه الأول تحت عنوان "نظرية الموجة"
موجات اليوت التصحيحية
ينص المبدأ الموجي على أن السوق يتحرك في موجتين، موجة دافعة موجة تصحيحية، وتنقسم كل موجه الى عدد موجات أكبر داخليا، حيث أن الموجة الدافعة تساوي 5 موجات داخلية، والموجة التصحيحية تساوي 3 موجات داخلية، حيث يطلق على هذه الموجات كاملة اسم الدورة الموجية، حيث أن كل دورة موجية تكون جزء من دورة موجية أكبر. ذلك، فإن نظرية موجات اليوت بشكل عام تتكون من ثماني موجات، خمس موجات في الاتجاه العام للسعر، وثلاثة موجات في اتجاه التصحيح، ولكن مع ذلك عندما نقوم بالنظر الى الرسم البياني سوف نلاحظ انه في الخمس موجات للاتجاه العام ثلاثة في الاتجاه العام فعلًا وهي الموجة 1 و3 و5 واثنين في الاتجاه التصحيحي وهي الموجات 2 و 4. سوف نلاحظ ان في موجات التصحيح ان الموجة a والموجة c هي موجات تصحيح، ولكن الموجة b في الاتجاه العام للسوق، كما يوضح الرسم البياني التالي:
يلاحظ من خلال الرسم البياني دورة كاملة في نظرية موجات اليوت مكونة من ثماني موجات، حيث يوجد خمس موجات في الاتجاه العام للسعر وثلاثة موجات في اتجاه التصحيح.
حيث ينص مبدأ الموجة على أن كل دورة موجية هي جزء من دورة موجية أكبر منها والدورة الموجية الأكبر هي أيضا جزء من دورة موجية أكبر منها، الى ما لا نهاية، كما يوضح الرسم البياني التالي:
تحليل موجات اليوت
يعبر علم النفس الاجتماعي وسلوكية المتداول هي إحدى المبادئ الأساسية التي يترتب عليها كيفية التفكير الجماعي من خلال مبدأ الخوف والطمع، يفترض مبدأ موجات إليوت أن علم النفس الجماعي للمتداول، وهو شكل من أشكال علم النفس الجماعي، من أجل ذلك، تخلق هذه التقلبات المزاجية أنماطًا تتضح في تحركات أسعار الأسواق في كل درجة من درجات الاتجاه أو النطاق الزمني.
الموجة الأولى: نادراً ما تكون الموجة الأولى واضحة في بدايتها، حيث أن الاتجاه المضاد لا يزال هو السائد.
الموجة الثانية: هي تصحيح الموجة الأولى، لكن لا يمكن أن تمتد إلى ما بعد نقطة البداية للموجة الأولى.
الموجة الثالثة، هي اطول الموجات الدافعة حيث ان في الموجة الثالثة يبدأ المستثمرون في معرفة أن هناك حركة اتجاه جديد للسعر وان عليهم تغيير نظرتهم السابقة حول الاتجاه الذي يتداولون به، بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تمد الموجة الثالثة من الموجة الأولى بنسبة 1.618: 1.
الموجة الرابعة: الموجة الرابعة هي موجة تصحيح من الموجة الثالثة، حيث تتعرج الأسعار بشكل جانبي لفترة طويلة، وعادة ما تسترجع الموجة الرابعة أقل من 38.2٪ من الموجة الثالثة
الموجة الخامسة: هي الموجة الأخيرة في الاتجاه السائد. حيث تكون الأخبار إيجابية بشكل عام والجميع متفائلون.