الإختيار بين مؤشرات التداول:
اليوم نحتاج إلى معرفة كيفية فك تشفير المؤشرات من أجل المضي قدمًا.
بعبارة أخرى, سنحاول تعلم كيفية استخدامها في مواقف التداول حسب استراتيجية التداول الخاصة بك.
1- المتوسطات المتحركة: يشير الرسم البياني بمتوسطات المدى القصير التي تتجاوز المتوسطات طويلة الأجل إلى أن السوق في اتجاه صعودي ، كما يتضح من مؤشر المتوسط المتحرك.
إنه مؤشر يوفر فرصة ممتازة لاختيار مراكز الدخول القوية وكذلك المواقع الأكثر فائدة لاستخدام أوامر وقف الخسارة.
2- Bollinger Bands: إذا قمت بتداول سهم يقع سعره أسفل خط المؤشر ، فمن المحتمل جدًا أن يرتفع سعره في المستقبل القريب.
هذا يعني أنه من المتوقع أن تدخل السوق بصفقة "شراء" على زوج العملات. في الاتجاه الآخر ، إذا كان السوق يتداول فوق خط المؤشر ، فيجب التفكير في اتخاذ مراكز "بيع".
3- مؤشرات التذبذب: يعد فك شفرة مذبذبات الزخم أكثر صعوبة من النوعين السابقين. ضع في اعتبارك احتمال أن يصل سعر السهم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
في نفس الوقت ، يختلف مستوى التذبذب عن السعر الحالي. هدا يشير إلى أن الطلب على المنتج على وشك الانخفاض. علاوة على ذلك ، قد تؤدي الظروف إلى انخفاض سريع وغير متوقع في سعر السهم.
4- مؤشر القوة النسبية (RSI): هو مؤشر تقني يوصي الخبراء ببيع الأسهم عندما يصل مؤشر القوة النسبية إلى 70 وشرائها عندما ينخفض إلى أقل من 30.
ومع ذلك ، لا ينبغي أن تعتبر هذه قاعدة صارمة ، حيث قد لا تلتزم بعض الأسهم بهذا المفهوم المحدد. قبل اتخاذ قرار نهائي ، يجب أن تفكر في تقلبات السوق.
ما الدور الذي تلعبه المؤشرات الفنية في السوق؟
كما أشرنا سابقًا ، فإن المؤشرات تقدم صورة أكثر دقة للسوق في المستقبل المنظور. بالإضافة إلى ذلك ، تسهل المؤشرات تحديد الاتجاه الذي من المحتمل أن يسلكه السعر في المستقبل.
علاوة على ذلك ، فإنها توفر معلومات تكميلية والتي قد تشمل ما يلي:
- تحديد حركة السوق المستقبلية من خلال تحديد الاتجاه.
- الربحية تعتمد على مستوى التقلب.
- يمكن تحديد قوة الأصول المالية من خلال قياس حجمها.
تعتبر الاقتراحات المذكورة أعلاه ذات قيمة كبيرة عندما يرغب المتداول في تقييم ظروف السوق واتخاذ القرارات بسرعة وفعالية أكبر,
وهو أمر بالغ الأهمية لاستراتيجية التداول اليومي ، وكذلك عندما يرغب المتداول في زيادة الأرباح المحتملة.