قالت إميلي مير المتحدث باسم شركة هاليبرتون (nyse:hal) الأمريكية لخدمات النفط يوم الأربعاء إن الشركة لم تقترح شراء حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1 النفطي العراقي، نافية بذلك صحة تصريحات مسؤول كبير من شركة نفط البصرة العراقية.

وقالت هاليبرتون "نحن لا نشتري حقلا نفطيا، ولسنا شركاء في شراء حقل للنفط. لا نناقش الشروط التجارية للعطاءات أو المناقصات، لكن فيما يتعلق بهذه الواقعة، نريد أن نقول بوضوح إننا لا نشتري أي حقول".

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال حسن محمد معاون مدير عام شركة نفط البصرة العراقية في مؤتمر صحفي إن العراق يدرس اقتراحا قدمته شركة هاليبرتون الأمريكية لخدمات النفط لشراء حصة شركة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1 بجنوب البلاد.

وأضاف "شركة هاليبرتون قدمت مقترحا لغرض إمكانية شراء حصة إكسون موبيل، وبالحقيقة هو خيار متاح لشركة نفط البصرة للنظر به بعد حسم الموقف مع إكسون موبيل".

غير أن محمد أضاف أن الخيار المفضل للحكومة هو أن تشتري شركة نفط البصرة حصة إكسون في الحقل.

وقال العراق في أبريل نيسان إن إكسون تسعى لبيع حصتها البالغة 32.7 بالمئة في غرب القرنة 1 وإن وزارة النفط بدأت مناقشات حول صفقة محتملة.

وعلى صعيد منفصل، قال أحمد فاضل، نائب مدير شركة نفط البصرة المسؤول عن عمليات تحديث مرافق تصدير النفط، لرويترز إن العراق سيبدأ العمل على صيانة وتحديث خطوط أنابيب تصدير النفط الرئيسية تحت البحر ومرفئين للمساعدة في زيادة الطاقة التصديرية إلى ستة ملايين برميل يوميا في عام 2025 من 3.2 مليون برميل يوميا حاليا.

وقال فاضل إنه من المقرر دعوة شركات الخدمات الأجنبية للتنافس على مد خطي أنابيب 48 بوصة لتصدير النفط، ليحلا محل الخطوط القديمة الحالية.

وأضاف أن من المتوقع أن يبدأ العمل على خطين لشحن النفط الخام إلى ميناء البصرة البحري في الربع الثاني من عام 2022، وأن يتم تشغيل الخطوط البحرية الجديدة في منتصف عام 2024.

وهناك خط ثالث للأنابيب تحت البحر قيد الإنشاء حاليا، ومن المتوقع أن يكتمل في منتصف عام 2023. وخطوط التصدير الثلاثة لديها قدرة مجمعة على تصدير ثلاثة ملايين برميل في اليوم.

وقال فاضل إن العراق منح أيضا صفقة لشركة روسية لتقييم الأضرار وبدء أعمال الإصلاح في أنبوب تصدير آخر يبلغ قطره 42 بوصة ينقل النفط الخام إلى مرفأ خور العمية، أحد محطتي تصدير النفط البحريتين الجنوبيتين، دون أن يذكر اسم الشركة.

وتوقفت عمليات التحميل في خور العمية منذ عام 2017 عندما تعرض خط الأنابيب (se:2360) لشقوق وتسربات أدت إلى إغلاقه.

وأشار فاضل إلى أنه من المتوقع الانتهاء من عمليات الصيانة لإعادة عمليات تحميل الخام في خور العمية بنهاية عام 2022 بقدرة أولية لضخ 400 ألف برميل يوميا.