مرحبا اخى الكريم وتحية لك ولكل اعضاء المنتدى الكرام

ماهو تداول المضاربة
في عالم سوق المال المضاربة التجاريةتعنى إجراء معاملة مالية تنطوي على مخاطر كبيرة ولكن أيضا تحمل في التوقع مكاسب كبيرة ومع المضاربة فإن خطر الخسارة يقابله أكثر من احتمال تحقيق مكاسب كبيرة أو اى تعويض آخر فمثلا
فعادةمايكون المضاربأكثر قلقا بشأن تحقيق ربح على أساس تغيرات القيمة السوقية لهذا الاستثمار منه على الاستثمار الطويل الأجل عندما ينطوي الاستثمار في المضاربة على شراء عملة أجنبية فإنه يعرف باسم المضاربة بالعملة
في هذا السيناريو يشتري المضارب عملة في محاولة لبيع تلك العملة في وقت لاحق بسعر أعلى بدلا من المستثمر الذي يشتري عملة من أجل دفع ثمن استيراد أو لتمويل استثمار أجنبي

وبدون احتمال تحقيق مكاسب كبيرة لن يكون هناك دافع كبيرلهذة المضاربة او المخاطرة وقد يكون من الصعب أحيانا التمييز بين المضاربة والاستثمار البسيط مما يجبر المتداول في السوق على النظر فيما إذا كانت المضاربة أو الاستثمار يعتمدان على عوامل تقيس طبيعة الأصل والمدة المتوقعة لفترة الحيازة و/أو مقدار الرافعة المالية المطبقة على التعرض

كيف تعمل المضاربة؟
على سبيل المثال يمكن للعقارات أن تخفى الخط الفاصل بين الاستثمار والمضاربة عند شراء العقارات بنية تأجيرها وفي حين أن هذا من شأنه أن يوصف بأنه استثمار فإن شراء وحدات سكنية متعددة بأقل قدر من المدفوعات المقدمة لغرض إعادة بيعها بسرعة بربح سيعتبر بلا شك مضاربةعلى الرغم من ان كلا الفعلين استثمار ولكن الاستثمار السريع الناتج وعالى المخاطر يكون مضاربة
وهناك الكثير من مظاهر المضاربة فى السوق كما فى تشارك صناديق الاستثمار المشترك وصناديق التحوط في المضاربة في أسواق الصرف الأجنبي وكذلك في أسواق السندات والأسهم

المضاربة وسوق الفوركس
تقوم أسواق الفوركس بتنفيذ أعلى حجم إجمالي وقيمة دولارية في العالم ما يقدر بنحو 6.6 تريليون دولار يوميا بين المشترين والبائعين
يتداول هذا السوق في جميع أنحاء العالم لمدة 24 ساعة في اليوم بينما يمكن اتخاذ المراكز وعكسها في ثوان وذلك باستخدام منصات التداول الإلكتروني عالية السرعة

عادة ما تتميز المعاملات بصفقات فورية لشراء وبيع أزواج العملات مثل اليورو/الدولار للتسليم من خلال الخيارات أو الصرف البسيط. ويهيمن على هذه السوق مديرو الأصول وصناديق التحوط التي لديها محافظ بمليارات الدولارات المضاربة في أسواق الفوركس قد يكون من الصعب التفريق بين ممارسات التحوط النموذجية والتي تحدث عندما تشتري شركة أو مؤسسة مالية أو تبيع عملة للتحوط ضد تحركات السوق

فعلى سبيل المثال يمكن اعتبار بيع العملات الأجنبية المتصلة بشراء السندات إما تحوطا لقيمة السند أو مضاربة مشتركة
كما يمكن أن تتعقيد هذه العلاقات لتحديد ما إذا كان يتم شراء مركز العملة وبيعه عدة مرات بينما يمتلك الصندوق السند الأساسي

المضاربة وسوق السندات
وتقدر قيمة سوق السندات العالمية بأكثر من 100 تريليون دولار منها حوالي 40 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وقد تشمل هذه الأصول الديون الصادرة عن الحكومات والشركات المتعددة الجنسيات

يمكن أن تتقلب أسعار الأصول بشكل كبير وتتأثر بشدة بحركة أسعار الفائدة وكذلك عدم اليقين السياسي والاقتصادي
تتداول أكبر سوق عالمية واحدة سندات الخزانة الأمريكية حيث غالبا ما تكون الأسعار في ذلك المكان مدفوعة بالمضاربة الشائعة
وهاكذا تكون اشكال المضاربة والفرق بينها وبين الاستثمار