الحالة النفسية هي العمود الرئيسي الذي يبنى عليه نجاحك أو حتى تحقيق الفشل خلال وجودك داخل سوق الفوركس. فحين تقرر أن تمارس التداول بشكل أساسي ومنتظم، فإن هذا معناه أن تحاول أن تبعد عنك أي ضغط نفسي تماما عند اتخاذ قراراتك أثناء التداول. في معظم الأوقات يظن المتداولون داخل سوق الفوركس أنه من الأفضل التغييب التام للعواطف أثناء عملية التداول. لكن مشاعر الخوف، أو الطمع وأحيانا الأمل مع الاعتقاد وقد يكون الندم والقلق أو السعادة مرافق لعملية التداول بالرغم من كل محاولات قمع العواطف. ولكن اللحظة التي تصبح فيها عواطفك دون تحكم وإدارة تعنى تجاهل الحاسة السادسة، الحدس و البصيرة. وهو ما لا نرغب فيه بالطبع تكون المشاعر و العواطف بمثابة الدليل لنا حيث تنقل إلينا أمواج متتابعة من المعلومات. و عن طريق الانطباعات التي نكونها منها نبدأ رحلة العمل.
كيف نسيطر على المشاعر المؤثرة على عملية التداول؟
إن عواطفنا تلك تنقلنا بالضرورة من حالة إلى أخرى. لذلك إذا أردنا النجاح لابد أن نعلم طرق التحكم في عواطفنا:
يمكننا التحكم في مشاعرنا وعواطفنا عبر تحويل مسار تركيزنا إلى شيء آخر تعتبر هذه الطريقة ناجحة ومؤثرة جداً. إن الشيء الذي يستحوذ على انتباهنا يكون بمثابة الحقيقة بالنسبة لنا يمكن أن تكون الخسارة لها أثر مدمر عليك أو يمكنك أن تخلق فرصة للربح من خلالها.
حين تستطيع تغيير قناعاتك و معتقداتك، حينها تستطيع التحكم في عواطفك. حين نكتسب اعتقاد ما على مدار حياتنا فهو يعمل كمصفاة لنا، و يكون له بالطبع تأثيرا على كل المعلومات التي نعيها. و جميع الآراء المتراكمة خلال رحلتنا الحياتية.
أخر طريق يمكننا من السيطرة على عواطفنا هو تعديل فسيولوجي له علاقة بأعضاء الجسم. أن نقوم بتغيير طريقة التنفس، أو وضع الجسم، كذلك وتيرة الصوت. كل ما سبق له أبلغ الأثر على الجانب النفسي لأي شخص و ليس حكرا بالطبع على متداول الفوركس.
، ولا
إن تركيز الانتباه هو أكبر محركات أهمية في حالتنا النفسية. لأن الشيء الذي ركزت عليه خلال عملية التداول داخل سوق الفوركس يجعله بمثابة تقدم خاص بشخصيتك يتيح لك تقبل أي أحداث أو أخبار قد تمر بك. كل الأمور التي تحدث يكون لها تأثير بالطبع على تفسيرك للأشياء وأولها على مشاعرك.
إن سلوكك، بالطبع يتأثر كذلك بصورة واضحة و قراراتك ما هي إلا تلبية لحالتك العاطفية.
تحديد أولوياتك أولى خطواتك
المطلوب منك تحديد أولوياتك: لا مجال للانتظار؟ يجب أن تعي أن إمكانية الخسارة أمر واقع يجب تقبله، كما هو الحال مع تحقيق مكاسب، الأشخاص الذين لا ينظرون إلا إلى الخسائر لابد وأن يترددوا جدا قبل دخولهم السوق بل أحيانا من الممكن أن يقوموا بإلغاء الصفقة، و على الرغم أنهم حين يقرروا الدخول إلى السوق فإن الأرباح تأتيهم سريعاً.
لكن المعنى الحقيقي للتداول هو أن تحاول تحقيق التوازن بين المتناقضات. لابد أن يقوم المتداول بالتركيز على الربح و الخسارة معا و عمل التوازن اللازم بينهم.
لو أردت أن تصبح مستثمر ناجح داخل سوق الفوركس حاول أن تكون على يقين أن الحالة النفسية لك هي العامل الرئيسي لتحقيق نجاحك فهي تسيطر بشكل كلي على أداؤك خلال عمليات التداول في السوق ، ولو اعتقدت أن الأمر بسيط فحين تقوم بتفتح حسابك الحقيقي ستعرف جيدا مدى تأثير لأمر.
ما هي أسباب الربح في الحساب التجريبي والخسارة في الحقيقي ؟
هل مررت بمثل هذا الأمر ؟ إذا أردت معرفة السبب الأساسي لحدوث ذلك هو بالطبع نفسية المتداول ، إنها أهم عامل يكون سببا لهذه الظاهرة العجيبة .
حين تقرر التداول من خلال الحساب التجريبي لا تخسر مال حقيقي ولذلك تكون نفسيتك قوية 100% ، فتجد نفسك أحيانا تدخل صفقات وتكاد أن تنساها لأيام عديدة مستمرة فتجد فسك تفتح المنصة في يوم ما لتجني أرباح كبيرة جدا لم تكن في الحسبان من هذه الصفقة ، لذلك فإن البعض عنده قناعة الحساب التجريبي ليس أداة تعليم حقيقية.