التحلي بالصبر والثقة في طريقته*والإلتزام حرفيا بشروطها .
عدم التسرع واتخاذ قرار اجراء تعديلات واضافات لطريقة التداول من أجل تحسين نتائجها .
ان امكن ان يتوقف لاستراحة قصيرة عن التداول *قبل العودة من جديد ، تساهم فترات الإستراحة في الخروج من الحالة الذهنية للخسارة والتي دائما ماتؤدي الى قرارات متسرعة بغرض الإنتقام او التعويض السريع للخسائر السابقة وهو مايؤدي بدوره لزيادة المشكلة بدلا من حلها .

جزء من ضريبة عملنا كمتاجرين في الأسواق المالية هو مواجهة نتيجة قرارتنا بشكل مباشر يوميا ، سواء كانت قرارات أدت لصفقات غير موفقة ، او اغلاق مبكر لصفقة رابحة خوفاً من فوات الربح ، او قد يكون قرار غير صائب* بالصبر على خسارة حتى تتعاظم وتأكل أرباح عدة صفقات سابقة ، بإختصار نحن نخضع يوميا لإختبار قدرتنا على الصبر والإلتزام ، وللنجاح في الأسواق المالية بشكل عام يجب ان نضع نصب أعيننا حقيقة مهمة ان الصفقات المثالية والمضمونة بنسبة 100% غير موجودة وان الخسارة جزء وواقع حقيقي من أسواق المال وحدوثها ليس نهاية العالم ، ولكن يبقى الفارق دائما بين متاجر ناجح وأخر غير ناجح هو كيفية مواجهة أوقات الخسائر والفرص الضائعة والتغلب عليها .

حدد بدقة شروط التداول الخاصة بك ، ضع قواعد لكل جزء من تداولاتك متى تدخل صفقة جديدة ، اوقات التداول المناسبة ، متى تجني أرباحك ومتى تقرر الخروج مبكرا ، ماذا لو إنعكس السعر بخلاف توقعاتك؟* يجب ان يكون لديك قاعدة واضحة لكل جزء ويبقى دورك فقط الإلتزام بالتنفيذ .*
إعلم جيدا ان مهمتك في السوق ليست ان تقوم بمطاردة كل حركة والربح منها ، وانما كل ماعليك هو الإلتزام بطريقة تداول واضحة تمكنك من الإستفادة من بعض الحركات السعرية والخروج بربح ، بالتالي لا تنظر لكل حركة سعرية انها فرصة يجب* اللحاق بها ، فوات الربح أفضل كثيرا من ألم الخسارة .