كل المستثمرين فى مجال تداول العملات الأجنبية الفوركس يقدمون نصيحة أساسية يتفقون عليها ألا وهى أن تقوم بتحديد خطتك المدروسة منذ البداية والإلتزام بها مهما حدث. فإن عدم وجود ثبات إنفعالى من جانبك من شإنه أن يجعلك عبدا لمشاعرك تسيطر عليك وهو ما ينتج عنه نتائج وخيمة فى أكثر من إتجاه. أما الخطة الصحيحة تضع لك نظام فى كل أفعالك وقراراتك دخل الصوق بداية بماذا تشترى وتوقيت هذا الشراء، عمليتة التداول ذاتها والوقت الأنسب لها وبماذا تداول؟ إلتزامك بخطة يضمن لك تحقيق أرباح بصورة كبيرة. لو كنت مبتدئا فى سوق تداول العملات الأجنبية ( الفوركس ) فإن بناء خطتك يجب أن يعتمد بصورة أساسية على التحليل الفنى وإتجاهات السوق السابقة والتاريخية فهى دليل مناسب ل كفى بداية الطريق. حتى إن هذا النظام قد يكون الأنسب لك طوال رحلتك فى عملية تاول الفوركس كما هو الأنسب لمعظم المتداولين ذوى الخبرة الذين يحققون أرباحهم معتمدين على ذلك التكنيك فى رسم الخطط ثم الإلتزام بها لتحقيق الهدف المرجو من تجارة الفوركس. فالقانون السائد فى سوق الفوركس لدى المستثمرين الكبار أنه عند حدوث أى تصادم بين المشاعر وبين النظام والخطة الموضوعة فدائما ما يكون النظام على حق.
الإعتماد على الخطة والنظام فى تداولك سوف يجنب العواطف وهو ما له أفضل الأثر على تجارتك بالطبع ويبعد عنك ظلال الفشل. لذلك نظام التداول الألى لا يتعاطى مع فكرة العواطف والمشاعر وإنما يبقى على المسار المحدد له من البداية. فهناك نقاط يجب تحديدها فى أى خطة او نظام للتداول مثل نقاط الدخول والخروج