اسباب الخسارة الامل

ان اسباب الخسارة في تداول العملات الاخر هو الأمل وهو خطير بالنسبة للمتداولين.

فقد يصعب فهم هذا الشيء، لأن “الأمل” يعتقد عادة أنه أمر طيب جدا، وهو كذلك في معظم الأحول، إلا في حالة التداول.

الأمل في الأساس هو توقع حدوث شيء ما أو رغبة قوية في حدوث ذلك الشيء.

حينما يقوم المتداولون بالتداول ويعتريهم “الأمل”، فهم غالبا ما يظنون أنفسهم على صواب في مسألة ربح المال.

قد يجعل الأمل المتداولين يرفعون سقف استخدام أمر وقف الخسارة إلى ما بعد مستوى ما أو لا يستخدمونه على الإطلاق لأنهم يظنون أن السوق سوف يسير في صالحهم، ويتركهم يتجنبون صفقة التداول الخاسرة.

إن الأمل والطمع يتحركان سويا في ذات الوقت عندما يأمل المتداولون في تحقيق أرباح كبيرة بشكل غير واقعي ويرفعون سقف الأرباح المستهدفة كثيرا.

وهذا ينتهي عادة بأن يحصل المتداول على أرباح أقل بكثير لأنه لم يقبل بالأرباح عندما كانت حصة مقبولة من الدولارات بالنسبة له، لأنه كان لديه “أمل” أن تستمر في الارتفاع الدائم.

من الحماقة أن تأمل ربح كل صفقة تداول تقوم بها.

حينما يكون لدى المتداول “أمل” في ربح صفقة تداول ما فهو يتوقع كذلك الحصول على أرباح جيدة، مما يمنحهم قدر كبير من أخطاء التداول الانفعالي لأنه حينما تتوقع حدوث شيء ما ولا يحدث هذا الشيء، فهو يجعلك في العادة تحزن وتغضب وتشعر بالندم.

فمن الأفضل أن يكون لديك ببساطة وجهة نظر واقعية عند كل صفقة تداول، وهذا يعني أن تفهم أنك ربما يكون لديك استراتيجية تداول فعالة عند التداول، فلا يعني هذا أن تربح كل عملية تداول تجريها.

فسوف تحظى بتوليفة من التداولات الرابحة والخاسرة، وإن شاء الله بمرور الوقت إذا قمت بإدارة أموالك بإتقان ولم تبالغ في القيام بالتداولات، فسترى “المردود” من وراء استراتيجية تداولك.

ولهذا فسيكون من الأرجح أن “تأمل” في تربح على مدار العام إذا اتبعت استراتيجيتك وطبقت الانضباط الدائم على إدارة أموالك، بدلا من “الأمل” في ربح كل عملية تداول لأنك حينها تسعى وراء أمل غير واقعي.