كل حالات الطمع التي تنتاب المستثمرين تبدأ من فكرة بريئة وربما مبررة كذلك: ترى السهم الذي ترغب في وضع أموالك فيه أو الذي تمتلكه بالفعل يحقق مكاسب، بالتالي تشعر بأنها الفرصة المناسبة للربح السهل.لكن المستثمر الذي يسيطر عليه الطمع لا يرى إلا فرص تحقيق مزيد من الربح، لا يقبل بالواقع الحالي وإنما يرسم في خياله احتمالات وسيناريوهات أفضل. يؤثر الطمع على الحالة الذهنية للمستثمر، يجعله يركز فقط على زيادة الأرباح والثروة دون الوضع في الاعتبار المخاطر المحيطة بهذا القرار والتي قد تؤدي لنتائج عكسية تماماً. من الضروري أن يحدد المستثمر نقاط لوقف الخسائر ومستهدفات للأرباح قبل شراء السهم، من أجل الاستعداد الجيد لكلا الاحتمالين ومعرفة كيفية التعامل معهما بطريقة مسبقة من المنطقي ألا تدع الخوف أو الطمع يسيطر عليك، والتركيز بدلاً من ذلك على الصورة الأكبر التي قد تتخللها انحرافات قصيرة الأجل بالطبع، لكن على المدى الطويل ستتحقق النتيجة المنطقية بناءً على تحليلك للأساسيات.