إنشاء خطة تداول
يجب على المتداولين ان يحاولوا التعلم عن إهتماماتهم بأكبر قدر ممكن. على سبيل المثال، إذا ما كان المتداول يتعامل بشكل قوي مع الصفقات و يهتم بأسهم شركات الإتصالات، يكون من المنطقي بالنسبة له أن يحصل على معلومات عن هذا القطاع من الأعمال. و كذلك، إن كان يتداول بشكل كبير على أسهم الطاقة، عليه أن يصبح ملماً بهذه المنطقة.
للقيام بهذا الأمر، يجب البدأ من خلال وضع خطة لتثقيف نفسك. إن كان بالإمكان، أحضر دورات تعليمية عن التداول و أحضر مؤتمرات جانبية. كذلك، من المنطقي التخطيط و تخصيص أكبر وقت ممكن لعملية البحث. هذا يعني دراسة الرسوم البيانية، التحدث مع الإدارة (إن كان ممكناً) قراءة المجلات التداولية أو القيام بغير ذلك من البحوث (مثل تحليلات الإقتصاد الجزئي أو التحليلات الصناعية) بحيث عندما تبدأ الجلسة التداولية، يكون المتداول مستعداً و مهيئاً. ثروة المعلومات من الممكن أن تساعد المتداول في تجاوز الخوف، و لذلك فهي أداة مفيدة.
في النهاية، يجب على المتداولين أن يقوموا بمراجعة و تقييم أدائهم بشكل دوري. هذا لا يعني مراجعة العوائد و الوضعيات الفردية فحسب، و لكن كذلك كيفية استعدادهم للجلسة التداولية و مدى حداثة المعلومات السوقية التي لديهم و مدى تقدمهم في التعليم و غير ذلك. هذا التقييم الزمني من الممكن أن يساعد المتداول على تصحيح الأخطاء الأمر الذي من الممكن أن يحسن من أدائهم بشكل عام. كما أنه من الممكن أن يساعد في المحافظة على الحالة العقلية المناسبة و مساعدتهم على الإستعداد النفسي للتداول.