من فترة طويلة أشعر بملل من القراءة وأجبر نفسي عليها من باب متابعة السوق وسير العمل ليس الا
ومنذ صدور الرواية وأنا أبحث عنها لقراءتها
فمن التجربة مع الروائي أمير عاطف فإن سابقاته معي كاتنت في غاية التشويق والمتعة
ولكن لكثرة الأعمال والانشغال لم أستطع أن أنهيها بسرعة الا بالتفرغ لها في أول ليالي عطلة نهاية الاسبوع
مؤخرا بدأت أشك في علاقة ما من نوع خاص للغاية بين المؤلف والاسكندر الأكبر .. شيئ مميز للغاية فقمة الابداع تخرج بعد زيارته للأسكندرية وعندما يكتب عن الاسكتدر وتركته المفقودة
مطاردة تأخذ بتلابيب العقل بعيدأ عن الهموم لفترة أشخاص تعود للمشهد بتغيرات ونقاط تحول مفاجئة
لغة أمير في الرواية لغة سليمةلبناء الحدث والمشهد مع أن الحوار بالعامية الا انها خليط جيد تجعل الرواية تعرض في خيال القارئ كفيلم سينمائي
مغامرة حفزت مستويات الادرينالين كأني اعدو في مارثون محاولة أكتشاف التالي .. وهذا أمر لا يتركه لك أمير أبدا الا في اللحظة التي يريد لك هو كشف كل بطاقات اللعبة
الرواية عصفت ذهني لساعات حتى انتهيت منها وفي انتظار الجديد
ومستعدة للعودة للقراءة بشغفي القديم لها
تقييمي لها بعيدا عن اللغة 8 نجوم
ومع ملاحظات اللغة 7.5