تتفوَّق قفزات العملات المشفَّرة مثل إيثريوم، ودوجكوين، وبينانس كوين على بتكوين، مما يثير المزيد من التساؤلات بشأن ما إذا كان هذا الجزء من السوق مستعداً لتصفية الحسابات، وفقا لوكالة بلومبرج.
ساهمت هذه الارتفاعات في تراجع حصة بتكوين من سوق العملات المشفَّرة البالغ قيمته 2.6 تريليون دولار إلى 43% من حوالي 70% في بداية 2021، وهو ما يراه الاستراتيجيون في «جى بي مورجان تشايس اند كو»، و«داتا تريك ريسيرش» على أنَّه علامة تحذيرية على الانخراط المفرط للمستثمرين في مجموعة من العملات المشفَّرة.
ويشير الضعف في هيمنة بتكوين إلى «فقاعات» تتغذى من «صعود في عملات أخرى بدفع من المزيد من طلب الأفراد»، بحسب ما كتب فريق في «جى بي مورجان» بقيادة، نيكولاوس بانيجيرتزوجلو، في مذكرة يوم الجمعة.
وأشار نيكولاس كولاس ، الشريك المؤسس لشركة داتا تريك ، إلى أن التاريخ يشير إلى أن العملات المشفرة بخلاف بيتكوين يمكن أن تنخفض بسرعة كبيرة عندما تصل حصة البيتكوين إلى 40٪.
كان الكثير من المعلقين قلقين لبعض الوقت من من أنَّ وصول العملات المشفَّرة للذروة نتيجة المحفِّزات الحكومية أصبح قريباً، مما يعني أنَّ أمامها مجالاً للمزيد من الصعود، لكن من الصعب التخلص من القلق في قطاع يتحدى تحليلات الاستثمار التقليدي