مخاطر معدل الفائدة وأسعار الصرف

يقوم تداول فوركس على تبديل المتداولين في سوق العملات عملة بلد ما لشراء عملة بلد أخرى، أو بيع عملة مقابل شراء أخرى، ويمكن أن تؤدي التغييرات في القيمة النسبية للعملة على الأرباح أو الخسائر.

فعند شراء أو بيع العملات في سوق الفوركس، فإنك تراهن على تغير قيمة الصرف بين عملات البلدين مقابل بعضها البعض. وإن كانت كل العوامل الأخرى ثابتة ومتساوية، فإذا اشتريت عملة وانتهى بها الأمر في زيادة قيمتها مقابل العملة الأخرى، فستحقق أرباحا، أما إذا انخفضت قيمة العملة، فسيعود ذلك عليك بالمزيد من الخسائر.

وتجدر الإشارة إلى أن سعر الصرف يرتبط ارتباطا وثيقا بمعدل الفائدة في كل بلد، فتميل معدلات الفائدة المرتفعة إلى جذب المزيد من الاستثمار في البلد وعلى عملتها. وعلى العكس سيؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى سحب الاستثمار بما يضعف عملة الدولة ويقلل من قيمتها.

بمعنى آخر، توفر معدلات الفائدة المرتفعة للمقرضين في الاقتصاد عائدا أعلى مقارنة بالدول الأخرى قليلة معدلات الفائدة. لذلك ، فإن معدلات الفائدة المرتفعة تجذب رأس المال الأجنبي وتتسبب في ارتفاع سعر الصرف. ويحدث العكس تماما عند خفض معدلات الفائدة، أي أن معدل الفائدة المنخفضة يؤدي إلى خفض أسعار الصرف.



وبالتالي، يجب على من يتداول في سوق العملات الأجنبية، أو الفوركس، الانتباه إلى هذه العلاقة قبل بدء أي صفقة ما، والتخطيط لإدارة الصفقة، وقبل الخروج من الصفقة أيضا، ويأتي ذلك بالتأكيد مع مرور الوقت بمتابعة التطورات العالمية وتعلم تداول الفوركس ومعرفة البيانات المهمة والمؤثرة، ويوفر موقع المتداول العربي واحدة من أفضل الأدوات وأكثرها أحترافية وباللغة العربية لمتابعة كافة البيانات والأحداث المؤثرة على العملات الرئيسية ومقياس لدرجة تأثيرها على العملة وهي