نقص المعرفة والخبرة الغير متوفرة يعتبر من اكبر الاخطاء التي تؤدي الى الفشل و عدم القدرة على الاستمرارية في سوق التداول جراء الخسارة المتكررة ويعتبر علم نفس التداول في الفوركس جانب مهم لتحقيق تداول ناجح وهذا يندرج وفق الحالة العاطفية للمتداول وقد نلاحظ ان العديد من المتداولين في سوق الفوركس يفشلون على الاغلب بسبب العواطف السلبية وهذا بدوره يؤدي الى نتائج غير مرغوب فيها .
عدم التحكم في العواطف يؤدي على الاغلب الى اتخاذ القرارات الغير دقيقة والغير مدروسة وهذا تكون نتائجه وخيمة ولتحكم في تلك المشاعر والقدرة على التداول بكفاءة يجب السيطرة على كل ماهو سلبي بالتخلص من التوتر والقلق ومنح النفس الثقة بالنفس لتجنب اي قرارات خاطئة مستقبلا وتعتبر السيطرة على العواطف من بين الامور المهمة في تجارة الفوركس لان اتخاذ القرارات الصحيحة يندرج وفق مفهوم الحكمة والصرامة لتوضيف علم النفس توضيفا ايجابيا .
لنستنتج حينها ان علم النفس يعتبر جانبا مهما لتداول حاسم وناجح لان الفشل وعدم القدرة على الاستمرارية يكون وليد الحالة النفسية للمتداول كالقلق والتوتر الذي تبقى نتائجه مرتبطة الخسائر المتتالية حينها لايستطيع المتداول السيطرة على الامر وتكون قراراته غير عقلانية حتى وان كان يمتلك الخبرة لايستطيع استغلالها لانه فقد التركيز على الاغلب وخاصة اذا فقد التزامه وبات يتبع الطمع وهذا مايفقده القدرة في التحكم في زمام الامور ومن هذا المنطلق يجب على المتداول التوقف لوقت معين ليعطي لنفسه الراحة ليراجع خطواته التي ادت به الى كل تلك الانعطافات وبالتدريج يستطيع صياغة استراتيجية تداول خاصة به تعمل على تطورات السوق وتقلباته وتخرج بالمتداول بارباح ممتازة على الاغلب .