يشكل العامل النفسي في الحياة العملية للاشخاص المحفز الاساسي في ادراك الامور والقدرة على تسيير شؤونه بكل استعدادية وثقة في النفس اذ انه مع الملاحظة بان اي عمل يدخله الفرد يستوجب عليه استخدام أليات وأسس مبنية بالدرجة الاولى على العامل النفسي، فبقدر تحكم الشخص في قدراته العقلية تجد عندة القدرة في التحكم في زمام الامور، وعالم التداول يتطلب ذلك أكثر وبالدرجة الاولى كونه قائم على مستجدات وتغيرات دائمة وفق التغيرات الاخبار ،ومن اهم الاسباب التي تواجه المتداول في معظم الحالات هو استخدام طريقة العشوائية في دخول الصفقات والمرتبط اساسا بإتخاذ المتداول عنصر الطمع مما يجعله يقع في فخ الخسارة كونه لم يسيطر على نفسه مما ادى به الى عدم التحفظ على رأس المال وهذا غير مرتبط فقط بالمتداولين المبتدئين بل يمكن للمتداول ذا اقدمية ان يقع احيانا في مثل هذه التجربة اما بالنسبة للمتداولين المبتدئين ربما يسيطر عليهم طابع القلق والخوف اكثر من عامل الطمع الذي ربما يكون قليلا او منعدما مما يؤدي بهم الى خسارة متكررة بإعتبارهم جدد في هذا الميدان فأنهم يعملون بتحفظ شديد في هذا المجال على حسب قدراتهم البسيطة ،لهذا نجد دائما الكثير من التوصيات التي تنصح بإستعمال الحساب التجريبي وعلى مدى طويل على الاقل يكتسب المتداولين بعض التقنيات واساسيات لا يعرفها من قبل ليعرف طريقة استخدامها في معضم الحالات ليجد عنده الاستعدادية الكاملة في اكمال ما بدأ به وبكل المقاييس سواء نفسية او عقلية