يجب على المتداول التحكم في المشاعر والأحاسيس أثناء مباشرة التداول وهذا لن يأتي إلا من خلال إلتزامك وإنضباطه بخطة مُحكمة لإدارة رأس المال والتحكم بالمخاطرة في صفقاتك فنحن كبشر نختلف في مشاعرنا وأحاسيسنا من حيث درجة التأثير فهناك متداول تجده يتداول بطمع ومتسرع ومتوتر ودائماً يخشى الخسارة وهناك من تجده قادر على ضبط النفس وتحقيق الإتزان العاطفي وهذا الشخص الأخير لم يُولد كذلك بل أنه أدرك وفهم طبيعة السوق والمغزى الحقيقي منه ولديه إيمان داخلي بأن الخسارة تعتبر خيط من خيوط اللعبة فلا مفر منها وتجد أن إتزانه وإنضباطه واضح في إدارته لحسابه ودخوله للصفقات* وهذا ما أقصده يا عزيزي فــ إستعانك بخطة جيدة للإدارة تعمل على حمايتك من جانبين
الاول : حماية رأس مالك من الإستنزاف السريع بالسوق
الثاني : التقليل او الحد من تدخل الأعداء النفسية بك
فالحل الامثل : هو السير بالسوق بحسب خطة مُحكمة ومحددة بزمن ، فالعبرة هنا انك وضعت حدود لصفقتك التي تدخلها ( استوب لوز & تيك بروفيت ) ولا بديل ثالث لهما وفي كل الاحوال لن يتعدى السعر هذه الحدود التي قمت بتحديدها وهذا ما يحقق الإستمرارية ويبعد عنا تدخل النفسية.
و يجب السيطرة على مشاعرنا من أجل تحقيق النجاح ولا ينبغي أن يكون لدينا جشع خوف قلة صبر أو أن نفقد الأمل بسهولة لأننا بهذه الطريقة لا يمكن أن نتداول بشكل موضوعي ولذلك فإنه من المنطقي والضروري أن نحاول جاهدين من أجل الحد من المشاعر ويعلم أي شخص مارس التداوال يوما ما أن القول أسهل بكثيرمن الفعل كنت قد قرأت.
أن مفتاح عدم السماح للمشاعر من أن تعيق الأداء في التداول الخاص بك هو مراعاة الجوانب العملية في التداول مثل وجود خطة للتداول ولإدارة الأموال تعلم التقنية والأسس والممارسة التجريبية ويعتبر الإنصات إلى ما تخبرك به مشاعرك ليس الطريق الصحيح أبدا فى تداول الفوركس لذلك فقد تخسر جميع أموالك وتبقي الطبيعة المميزة للفوركس تتضمن الكثير من التقلبات طوال الوقت والتى ينتج عنها العديد من المشاعر المتباينة للمشاعر والعواطف يؤثر بالطبع على قرارك وإلتزامك بالخطة التى وضعتها