يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على حجم العرض والطلب لعلمة اي بلد. فاذا كان فايض نسبة الفائد مقابل التضخم مرتفع في بلد ما, فهذا سوف يحفز المستثمرين على الاسثمار في تلك البلد مما سيؤدي بالتالي الي ارتفاع الطلب على عملة ذالك البلد. والعكس صحيح حيث اذا ما كان فائض نسبة الفائدة مقابل التضخم منخفض فهذا سيؤدي الى عدم رغبة المستثمرين بالاستثمار في تلك البلد مما سيؤدي طبيعا الى انخفاض حجم الطلب على تلك العملة. بهذا نستخلص بان نسبة الفائدة و التضخم عوامل مهمة جدا في تحديد اسعار العملات لاي بلد .

الميزان التجاري*له تأثير على اسعار العملات. فسوف يكون حجم الطلب مرتفع لعملة البلدان التي تصدر اكثر ما تستورد لتغطية العجز. وفي نفس الوقت سيكون حجم الطلب منخفض لعملة البلدان التي تستورد اكثر من ما تصدر مما يكون السبب في وجود العجز .

ثقة المستثمرين وتأثرها في اسعار العملات

ثقة المستثمرين تؤثر على اسعار العملات. اذا كان ثقة المستثمرين عالية في اقتصاد بلد ما, فاحتمال قيام المستثمرين بشراء اصول في تلك البلد سيكون غالبا, من ما يدفع قيمة عملة البلد الى الارتفاع. اما في حال اذا كانت ثقة المستثمرين في اقتصاد اي بلد متدنية فهذا سيدفع المستثمرين الي عدم شراء اي اصول في تلك البدل و هذا سوف يدفع قيمة عملة تلك البلد الى الانخفاض.
تتأثر أسعار العملات بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية، أهمها أسعار الفائدة والتضخم والاستقرار السياسي. وايضا، تشارك الدول في بعض الأحيان في سوق تداول العملات للتأثير على قيمة عملاتها، سواء من خلال إغراق السوق بعملتها المحلية في محاولة لخفض السعر أو ،على العكس من ذلك، من خلال الشراء من أجل رفع السعر. ويعرف ذلك بمصطلح تدخل البنك المركزي. ويمكن أن تؤدي أي من هذه العوامل بالإضافة إلى أوامر السوق الكبرى إلى حدوث تقلبات في أسعار العملات. ومع ذلك، فمن المستحيل أن يستطيع أي كيان أن "يتحكم ” بمفرده في السوق خلال أي فترة زمنية، نظرا لحجم سوق فوركس تداول العملات الأجنبية .