عزيزي القارئ الكريم ان الشعور بالإحباط أمر في غايه الخطوره اذا تم لك في المتداول جعله لا يستطيع ان يتداول باحترافيه بل يجعله دائما يشعر بانه سوف يخسر وانه ليس محل تقديرا واحتراما واحترافيه في فن التداول مما يجعله دائما شخص مسلوب الاراده وضعيف الشخصية ويتداول بدون تفكير وبدون احترافيه في التداول.
الاحباط شيئا في غايه الخطوره يجب علاء المتداول التخلص منه من خلال استخدام الحساب التجريبي والتداول به حتى يستطيع ان يعيد الثقه بنفسه وان يعيد بناء قوته مره اخرى و ان يراجع الاخطاء التي وقع فيها و تسببت له فى هذا الارتباط سواء كان من استراتيجيه او من اداره راس المال او من غيرها من الامور التي قد تكون عامل قوي على هذا الإحباط.
وغالبا ما ينتاب الإحباط الأشخاص المبتدئين بسبب عدم خبرتهم وعدم اتقانه فن التداول فايشعرون بحاله من الإحباط وأنهم لن يستطيعوا أن يحققوا اي مكسب في هذا السوق العملاق فيهربون منه بكل سهول بسبب الخسائر التي تعرضوا لها.
و علينا ان نعلم ان من العوامل الاساسيه من الوقوع في حاله الاحباط هو الوقوع في الخساره في الخساره هي التي تقول المتداول الى الاحباط الى الشعور باللذه بماء من ناحيه التداول وعدم الاهتمام بالسوق الخرف مما يجعل المتداول يخرج من هذا السوق بسرعه لذلك يجب على المتجر المتداول التعلم بطريقه صحيحه واقام التداول حتى يتجنب الوقوع في الاحباط.
وفي النهايه انصح جميع المتداولين بالبعد عن عوامل الإحباط ومحاوله معالجه هذه الحالة من خلال الرجوع إلى الحساب التجريبي مره اخرى وفي نهايه المقال تقبلوا فائق إحترامي وتقديري لشخصكم الكريم ولا تنسى الإعجاب والتقييم للموضوع و شكراً.