Thread: 
Subscribe
يتم وضع معايير دوما الي عملية الربح و الخسارة و الأسباب المؤدية لها، حيث نجد بأنه في أغلب الأوقات ان عامل الطمع هو سيد الموقف في خسارة المتداول بشكل عام، حيث ما ينصح في الكثير من الاوفات بالعمل على تجنب هذا الجانب و الذي يكون عكسه القناعة و الرضا بما يكون محققا من نتائج، و لكن ما نحن فيه هو سوق بترليونات الدولارات، فلا يمكن ابدا الا البحث عن الأرباح الكبيرة و الاستفادة منه بشكل جيد، افضل من لم الفتات لا غير منه، و على ذلك نجد بان الطمع كذلك اسلوب تداولي لا يفهمه ولا يتقنه الا القليل، في الزمان و المكان المناسب.
يعتبر الطمع بمفهوم عام على أنه عملية البحث عن المزيد من الأرباح، و ذلك من خلال مضاعفة حجم الأهداف بنقاط كبيرة او زيادة في حجم العقود و الصفقات، إذ نجد بأنه من خلال هذا يتم العمل على تحقيق مكاسب جيدة، على عكس الثبات و الالتزام على لوت صغير و أرباح صغيرة مما يحلق نقص في عملية التداول عند المضارب ذاته، و يبحث عن التغيير من أجل الوصول إلى الهدف و هو أرباح مضمونة و مقبولة، إذ انه في ذات المصير، يكون هنالك التغني بالحصول على الكم الكبير من الأرباح بطريقة مختلفة و ذلك باستعمال التوصيات او الإكثار من الصفقات او حتى العمل على المخاطرة بنسبة عالية جدا من رصيد الحساب.
و على ذلك فإن الأمر أصبح يتوقف على مدى قدرة المتداول على فهم السوق بشكل سليم، و كيف يقوم على الاستفادة من كل حركة سعرية مع نمط التداول الخاص به، إذ من خلال فهم حركة الأسعار يكون هنالك الكثير من العمل على تحقيق نتائج جيدة و تكبير و مضاعفة الحساب بشكل دوري و هذا ما يكون للطمع دور فيه، حيث نرى لانه هنالك متداولين يعرفون امتي و كيف يطمعون و فيه من يحالو الطمع و لكن بطريقة خاطئة مما يؤدي بهم الي الوقوع في مصير الخسارة.
تكون غالبا الطمع في الصفقات الواضحة إضافة إلى وقت صدور الاخبار عن طريق الفول مارحن، و كذلك اوقات ضعف السيولة و بداية تغير ترندات جديدة في السوق، إضافة إلى عملية تتبع الترند و حركة السعر في اتجاهها المناسب، و على ذلك نجد بان الطمع اسلوب و فن يتقيد به كل محترف من خلال تداولاته وليس عملية عشوائية غير نظامية، و لهذا فإن الطمع ليس بالأمر الضار فقط و له مساوئ و إنما كذلك له منافع و نتائج مرضية فقط يسعى المضارب الي كيفية استخدامه بالاسلوب الصحيح مع حسابه و نظرته حول السوق.
