Thread: 
Subscribeازدادت أسعار البترول بحوالي اثنين بالمئة يوم الاثنين في تداولات متقلبة، لتتعافى من أسفل معدلاتها في عديدة أشهر التي لامستها الأسبوع السالف، حيث غذت معلومات اقتصادية جيدة ومحفزة من الصين وأميركا آمالا بما يختص المطلب بصرف النظر عن استمرار مخاوف الخمول.
وأنهت عقود خام برنت القياسي الدولي جلسة التبادل مرتفعة 1.73 دولار، أو 1.8 بالمئة، لتسجل لدى التسوية 96.65 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي في غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.75 دولار، أو 1.97 بالمئة، لتغلق لدى تسعين.76 دولار للبرميل.
وفي الأسبوع المنصرم دفعت مخاوف بأن ركودا قد يقوض المطلب على الطاقة عقود برنت للانخفاض 13.7 بالمئة إلى أسفل درجة ومعيار لها منذ شباط فبراير. وقد كانت هذه أضخم ضياع أسبوعية لبرنت منذ نيسان أبريل 2020 فيما انخفض الخام الأمريكي 9.7 بالمئة.
واسترد الخامان القياسيان كلاهما في جلسة اليوم قليل من خسائرهما التي منيا بها الجمعة في أعقاب توثيق أظهر نموا أشد من المنتظر للوظائف في أميركا، أضخم مستهلك للخام في الكوكب، في تموز يوليو.
وفاجأت الصين ايضا المتاجر يوم يوم الاحد بنمو أعلى سرعة من المنتظر في الصادرات.
وأظهرت معلومات الجمارك أن الصين، أضخم منتج بالخارج للخام في الكوكب، اشترت 8.79 1,000,000 برميل كل يوم من البترول في تموز يوليو ارتفاعا من أسفل درجة ومعيار في أربعة سنوات الذي سجلته في حزيران يونيو، لكنه واصل متدنيا 9.5 بالمئة عن مستواه قبل عام.
وفي أوروبا، ظلت صادرات دولة روسيا من الخام والسلع النفطية الجريان قبل تجريم مترقب من التحالف الأوروبي سينطلق تدفقه في الـ5 من كانون الأول ديسمبر.
وبخصوص بالإنتاج في الولايات المتحدة الامريكية، خفضت مؤسسات الطاقة الأسبوع المنصرم عدد الحفارات النفطية بأسرع نسبة تقدم منذ أيلول سبتمبر في أول انخفاض في 10 أسابيع.
وتحدث محللون ببنك الاقتصاد جولدمان ساكس (nyse:gs) إنهم يظنون أن العوامل التي تدفع أسعار البترول للازدياد ما تزال ذات بأس مع عجز في المعروض بالمتاجر أضخم الأمر الذي توقعوه في الأشهر القليلة الفائتة.
