أماكن البيع والشراء تترقب إنتاج معلومات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر تموز يوم يوم الاربعاء بفارغ التحمل
يتوقع أن أن يهدأ قدر صعود التضخم الأساسي، بصرف النظر عن أنه قد يفاجئنا بالارتفاع
أسعار البترول والذهب ما زالت تتحرك في ظل ضيق قبل إنتاج معلومات مؤشر أسعار المستهلكين
نستطيع القول إن المعلومات الأمريكية الأكثر إنتظرًا من المعتزم إصدارها ذلك الأسبوع، في الدهر الذي يتواصل فيه تبادل البضائع الأساسية مقيدًا في نطاقات تبادل ضيقة، مع احتمال أن يهبط البترول في حين يسعى الذهب القيادة للأسبوع الـ4 على التتابع، استعدادا لما قد يسفر عنه مؤشر أسعار المستعمل (CPI).
إزدهارًا بمعدل 8.7٪ في مؤشر أسعار المستهلكين منذ أول السنة حتى تموز، بدل صعود بمعدل 9.1٪ طوال 12 شهرًا حتى حزيران. إذا صحت تلك التنبؤات، فسيكون مؤشرًا حتّى نشاطات الاحتياطي الفيدرالي في مقاتلة التضخم بدأت تؤتي ثمارها.
ومع هذا، فإن هبوط حجم التضخم على خلفية سنوي (yoy) بمقدار تقل عن 1/2 % بالكاد ينشأ فرقًا في حين يقاتل من أجله بنك الاحتياطي الفيدرالي. مثلما نعلم جميعًا، يرغب بنك النقد المصري إسترداد التضخم إلى مقصده الذي طال انتظاره وهو 2٪ سنويًا. أو 4.5 مرات أصغر الأمر الذي كان فوق منه مؤشر أسعار المستخدم CPI لشهر تموز.
انخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة الامريكية - وهو واحد من أضخم مركبات مؤشر أسعار المستهلكين - من أعلى معدلاتها في حزيران لدى 5 دولارات للجالون إلى أصغر من 4 دولارات حاضرًا. قد يؤدي هذا مما لا شك فيه إلى تخفيف قليل من الكبس عن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي حالَما يشطب إنتاج تجديد تموز يوم يوم الاربعاء. بصرف النظر عن هذا، من المنتظر أن يرتقي مؤشر أسعار المستهلكين الضروري، حتى الآن حذف أسعار البنزين والمواد الغذائية المتقلبة من المؤشر، بمعدل 0.5٪ في ما يتعلق بـ شهري و 6.1٪ على مرجعية سنوي.
ما من الممكن أن يكون أسوأ من هذا هو أن يرتقي مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لأعلى من 9.1٪ في حزيران. هنالك احتمال صغير لهذا. إلا أن إذا وقع ذاك، فما هي البدائل في مواجهة لجنة مكان البيع والشراء الفيدرالية المفتوحة (FOMC) الموالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي؟
ذاك هو السؤال الذي يحرض توتر متداولي البترول والذهب والبضائع الأخرى الساكنة بالعملة الخضراء.
يقول ستيفن إينيس، العضو المنتدب لمنشأة تجارية إس بي آي لإدارة المصادر، والتي تركز على البضائع اللازمة:
خلال الفترة الأخيرة، أظهرت المعلومات التي تستخدمها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة كمدخلات مأمورية في عملية صنع الأمر التنظيمي عدد محدود من الاشارات المرتبطة بسوق الشغل المحموم وضغوط الأجور الشرسة. وهكذا يظهر من غير المرجح أن يوفر توثيق التضخم ذلك الأسبوع "دليلًا مقنعًا" على التباطؤ الذي ينتظره بنك الاحتياطي الفيدرالي للابتعاد عن سياسته المتشددة في مقاتلة التضخم".
العلامات التي توميء حتّى التضخم لم يبلغ حتى الآن إلى أوجه، ولذا قد يضعف التكهنات بأن يستطيع بنك النقد المصري من التبطل عن إعلاء أسعار الجدوى في موعد باكر من العام القادم، وهو الذي سيدفع أماكن البيع والشراء للانخفاض وليس ليس إلا متاجر المنتجات غير أن الأسهم أيضًا.
يضيف مايكل أنتونيلي، العضو المنتدب واستراتيجي مكان البيع والشراء في مؤسسة بيرد، في تعليقات نقلتها رويترز:
"لقد وصلنا إلى النقطة التي صارت فيها معلومات أسعار المستعمل بنفس درجة ومعيار لزوم كأس السوبر. إنها تعطينا عدد محدود من الشواهد على ما نواجهه نحن والاحتياطي الفيدرالي."
وقد إعلاء بنك الاحتياطي الفيدرالي فعليا أسعار الجدوى أربع مرات منذ آذار، الأمر الذي ترقية الجدوى الضرورية على الإعارة من الصفر تقريبًا إلى ما يبلغ إلى 2.5٪. وهنالك ثلاثة مؤتمرات أخرى باقية قبل آخر السنة، وأولها في 21 أيلول.