أفادت وزيرة الجو المحيط البولندية آنا موسكفا يوم الاحد إنه غير ممكن استبعاد أن مواد سامة هو دافع نفوق جماعي للأسماك في مجرى مائي أودر، إلا أن الامتحانات التي أجريت حتى حاليا لم تثبت ذاك.
وعُثر على أطنان من الأسماك النافقة منذ أواخر تموز يوليو في مجرى مائي أودر الذي يتجاوز عبر دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية وبولندا. وصرح كلا البلدين إنهما يعتقدان بأن مادة سامة هي الدافع خلف ذاك، إلا أن لم تُحدد عقب.
وقالت موسكفا في أعقاب لقائها بنظيرتها الألمانية ومسؤولين ألمان وبولنديين آخرين "حتى اليوم، لم تؤكد أي من تلك الامتحانات على المياه وجود مواد سامة".
واستطردت "في ذات الوقت، نجري امتحانات على الأسماك. أكملنا امتحانات للكشف عن الزئبق والمعادن الثقيلة. ولم نجد آثار الزئبق أو المواد المعدنية الثقيلة في العينات التي جمعناها".
وصرحت موسكفا بأن عينات تخضع حالا لاختبارات بحثا عن وجود مواد تقتل الحشرات، إلى أن يجري تحليل باتجاه ثلاثمائة مادة أخرى في الساعات القادمة.
وقالت موسكفا "ما زلنا لا نستبعد نوعا مختلفا من المواد السامة... لذلك فنحن مهتمون بتحديد الجاني لحظيا... نتحقق من الكيانات التي تدير مبادرات تجارية وصناعية على امتداد النهر".
وقالت الحكومتان الألمانية والبولندية إن النفوق الجماعي مصيبة بيئية كبرى وإن النهر قد يستغرق سنين قبل أن يرجع إلى طبيعته.