أقفلت البورصة المملكة العربية المملكة السعودية على هبوط متواضع يوم الاحد مدفوعة بتقهقر أسعار البترول الجمعة، بينما زاد المؤشر القطري ارتفاعا بشكل بسيط ليحقق انتصارات للجلسة الثالثة على التتابع.
ونزلت أسعار البترول، وهي محفز أساسي للأسواق النقدية الخليجية، بحوالي اثنين بالمئة بإجراء تنبؤات بأن اختلال الإمدادات على المنحى الأمريكي من خليج المكسيك سوف يكون قصير الأمد في حين خيمت مخاوف الخمول على تكهنات المطلب المستقبلية.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة حال تأثره بتدني سهم بنك العاصمة السعودية الرياض عاصمة السعودية (tadawul:1010) 1.2 بالمئة وسهم البنك السعودي الإنجليزي (tadawul:1060) 0.7 بالمئة.
وأقامت أسهم أرامكو المملكة العربية المملكة السعودية (tadawul:2222) لدى الإقفال على الرغم من نشر وترويج ضخم الحجم البترول عن ازدياد مريرة في أرباحها الفصلية.
وازداد المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع تزايد سهم صناعات دولة قطر 1.8 بالمئة. وصعد سهم مؤسسة تصنيع البتروكيماويات (tadawul:2310) في خمس من ست جلسات بعد أن سجلت المؤسسة الأسبوع السابق تزايد شرسة في صافي أرباحها 1/2 السنوية.
وخارج مكان الخليج، ثبت مؤشر البورصة المصرية دون تحويل، حيث عوضت الانتصارات الانكماش في أسهم المؤسسات المادية. وقد كان من ضمن المؤسسات الفائزة، المصرية للاتصالات (egx:etel) التي وثبت 3.9 بالمئة.