سيحصل المستثمرون على تجديد لمبيعات التوزيع في الولايات المتحدة الامريكية بقرب نتائج المكاسب من الكمية الوفيرة من بائعين التوزيع الرئيسيين في الأسبوع الآتي، والتي سوف يتم تحليلها للاستحواذ على رؤى بشأن قوة إنفاق المستهلكين وسط ضغوط الأثمان المرتفعة. وسيقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بنشر محضر اجتماعه في تموز والذي سوف يتم فحصه بحثًا عن دلائل بخصوص كمية التصاعُدات القادمة في أسعار الجدوى. وستقوم بريطانيا بنشر معلومات بخصوص التوظيف ومبيعات التقسيم والتضخم، والتي يتوقع أن أن تغلق تعاملاتها لدى عشرة ٪، إذ ينزلق الاستثمار بجوار الخمول. وفي غضون ذاك، من المنتظر أن تنشر المصارف المركزية في نيوزيلندا والنرويج عن ارتفاعات هائلة في أسعار النفع. إليك ما تفتقر إلى معرفته لبدء أسبوعك.

مبيعات التوزيع في الولايات المتحدة الامريكية
تعلن أميركا أرقام مبيعات التوزيع لشهر تموز يوم يوم الاربعاء والتي ستتم مراقبتها بحثًا عن شواهد على قوة إنفاق المستهلكين عقب تباطؤ التطور في الربع الـ2.

ويتنبأ الاقتصاديون مبالغةًا بقدر 0.1٪ لاغير حتى الآن تزايد بقدر 1.0٪ بالشهر الماضي، مع هبوط أسعار البنزين التي تتحمل مسئولية قليل من التباطؤ.

مثلما سيحصل المستثمرون أيضًا على تجديد فيما يتعلق سوق الإسكان في الولايات المتحدة الامريكية، إذ من المعتزم صدور معلومات تموز بشأن بداية المساكن الثلاثاء، عقب انخفاضها إلى أسفل درجة ومعيار لها في 9 شهور في حزيران.

ومن المدرج بالجدول صدور أرقام مبيعات البيوت الفهرس في أميركا لشهر تموز الخميس في أعقاب انخفاضها للشهر الـ5 على التتابع في حزيران إلى أسفل درجة ومعيار لها في عامين.

محضر مواجهة الاحتياطي الفيدرالي
يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه في تموز يوم يوم الاربعاء، والذي سوف يكون في دائرة الضوء بعدما عززت المعلومات الاستثمارية على دومين الأسبوعين الفائتين آمال المستثمرين في أن بنك النقد المصري من الممكن أن يحقق انخفاضًا لطيفًا للاقتصاد.

وقد قلل توثيق الوظائف المتفجر لشهر تموز من المخاوف بما يختص إِمكانية حدوث خمول، فيما لفتت معلومات التضخم الأسبوع السابق إلى أضخم تباطؤ شهري في ازدياد أسعار المستعمل منذ عام 1973.

ويقوم المتداولون قائمًا بالتسعير في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشددًا، إذ تُإتضح العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إحتمالية أضخم للمسؤولين بزيادة أسعار الجدوى بحجم خمسين نقطة أساس حالَما يجتمعون في أواخر أيلول، بديلا عن 75 نقطة أساس مثلما فعلوا في اجتماعيهم الأخيرين.

بل صناع السياسة عند بنك الاحتياطي الفيدرالي تراجعوا عن توقعاتهم فيما يتعلق إتجه متعصب، ونصح الاقتصاديون من أن التضخم قد يرجع في الأشهر القادمة.

عوائد التقسيم
في أعقاب طليعة شاقة لذا العام، والتي شهدت انخفاض مؤشر إس أند بي خمسمائة بمقدار عشرين٪ في النصف الأكبر، ساعدت عوائد الربع الـ2 التي أتت أقسى من التكهنات على تدعيم الأسهم الأمريكية.

ومن المدرج بالجدول أن تنشر ك من وولمارت (بورصة نيويورك: Wmt) وهوم ديبوت (بورصة نيويورك: دقة عرض مرتفعة) عن عوائد الربع الـ2 الثلاثاء، تليها حتى الآن هذا بيوم تارجت (بورصة نيويورك: Nyse:tgt) ولويز (بورصة نيويورك: Low)، إذ يتوق المستثمرون لسماع ما يقتضي أن يقوله كبار أصحاب تجارة التوزيع في الولايات المتحدة الامريكية بخصوص تزايد ضغوط التكاليف وقضايا سلسلة الإستيراد المطردة.

وقد قلص جميع من وولمارت وتارجت التكهنات مؤجلًا وحذرا من أن التضخم يكبس على الهوامش ويجبر المستهلكين على تقليل إجراءات الشراء التقديرية.

وستكون نظرة أصحاب تجارة التقسيم فيما يتعلق الإنفاق الاستهلاكي مأمورية للمستثمرين الذين يتطلعون إلى تثمين نسبة تقدم التضخم.

المعلومات الاستثمارية في بريطانيا
حتى الآن تنويه بنك إنجلترا الأخير من أن بريطانيا تجابه خمولًا عميقًا وطويل الأمد، سيولي المستثمرون انتباهًا وثيقًا لبيانات التضخم ومبيعات التوزيع والتوظيف في الأيام القادمة.

ويتوقع أن أن تتسارع أرقام التضخم لشهر تموز يوم يوم الاربعاء إلى 9.8٪ من 9.4٪ في حزيران، مقتربة من أوج 13.3٪ التي توقعها بنك إنجلترا لشهر تشرين الأول.

وقد تتيح معلومات مبيعات التقسيم لشهر تموز، المقرر إصدارها الجمعة، الكثير من الدلائل على الانكماش، إذ يتكهن الاقتصاديون هبوطًا بمعدل 3.3٪ على خلفية سنوي عقب هبوط سنوي بمعدل 5.8٪ في حزيران.

مثلما إستمر سوق الجهد قوياً حتى حاليا، إذ إنتهت إضافة ما يقرب من ثلاثمائة 1000 حرفة في الأشهر الثلاثة حتى أيار، الأمر الذي جعل مقدار البطالة لدى 3.8٪ ليس إلا.

وسيظهر توثيق التوظيف الأخير، المقرر صدوره الثلاثاء، ما لو كان ذلك النسق مطردًا.

مبالغة أسعار الجدوى
يتوقع أن أن يرفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار النفع بمعدل خمسين نقطة أساس في اجتماعه الآتي يوم يوم الاربعاء، الأمر الذي سيرفع أسعار النفع إلى أعلى معدلاتها في سبع سنين.

وعلى صعيد أحدث، يتوقع أن أن يرفع بنك النقد المصري النرويجي أسعار النفع حينما يجتمع الخميس، حتى الآن إعزاز قيمة النفع بكمية خمسين نقطة أساس في حزيران. وبعد أن أتت أجدد أرقام التضخم في البلاد أعلى من تنبؤات بنك النقد المصري، مثلما يتنبأ قليل من الاقتصاديين مبالغةًا أجدد بكمية خمسين نقطة أساس، بل بنك النقد المصري لفت إلى أنه يدبر لإعلاء أسعار النفع بحجم 25 نقطة أساس ذاك الشهر.