احتشد آلاف الأرجنتينيين المحبطين في وسط العاصمة بوينس آيرس يوم يوم الاربعاء مطالبين إدارة الدولة بالتحرك لازدياد الأجور وإعانات البطالة في مقابلة تصاعُدات مريرة* ‬في أسعار المستهلكين وضعف الورقة النقدية المحلية (البيزو).

ودفعت الحالة الحرجة الاستثمارية في الدولة الواقع في أمريكا الجنوبية أعداد المتعسرين لتقفز إلى أربعين بالمئة من الأهالي فيما ينشد الرئيس ألبرتو فرنانديز جاهدا للعثور على إجابات لمعدل تضخم سنوي يحوم بخصوص سبعين بالمئة.

وبلغ المحتجون علنيا إلى قصر كاسا روسادا الرئاسي ومبنى الكونجرس بعدما سدوا الأساليب الرئيسة في العاصمة وتسببوا في تعطل حركة المرور.

وطالب المحتجون علنيا بزيادات في الأجور تتماشى مع التضخم وزيادة من الإنفاق الاجتماعي لتخفيف مكابدة اقتصادية على صعيد فسيح.

وتحدث بابلو مويانو رئيس نقابة (سي جي تي) العمالية التي تجسد في أكثريتها موظفي السُّلطة "لا نستطيع الاستمرار مع ذلك الدرجة والمعيار للتضخم إذ نفقد أجزاء من رواتبنا يومياً."

ويجري تجديد الأثمان في محال البقالة والمتاجر بأسلوب متواصل لتعكس تضخما جامحا زاد الشهر الفائت وحده بمقدار 7.4 في المئة، وهي أعلى ازدياد شهرية في عقدين.