أوصدت الأسهم الأمريكية هابطة يوم يوم الاربعاء بعد أن تذبذبت الدلائل الأساسية وقتما اعتقد المستثمرون أن محضر محفل مجلس الاحتياطي الاتحادي لشهر تموز يوليو لفت حتّى مصنعي السياسة المالية من المحتمل سيكونون أدنى تشددا الأمر الذي كان معتقدا في المنصرم وقتما يرفعون أسعار الجدوى في أيلول سبتمبر.
وأنتقصت الدلائل خسائرها عقب أصدر محضر المؤتمر وتَغيُّر داو جونز للازدياد لبرهة وجيزة، لكنها عاجلا ما آبت إلى خسائرها.
وأظهر محضر اللقاء ايضا أن متولي مسؤلية بنك النقد المصري الأمريكي رأوا "دلائل عددها قليل" أواخر الشهر السالف حتّى ضغوط التضخم تنحسر وتحدث المشاركون في المؤتمر إن انقشاع التضخم من الممكن يستغرق وقتا أطول الأمر الذي كان متوقعا.
وحسب معلومات أولية، أكمل المؤشر ستاندرد اند بورز خمسمائة القياسي جلسة التبادل في بورصة وول ستريت متدنيا 31.13 نقطة، أو 0.75 بالمئة، إلى 4274.07 نقطة فيما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 164.أربعين نقطة، أو 1.25 بالمئة، ليغلق لدى 12938.15 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي متدنيا 173.58 نقطة، أو 0.51 بالمئة، إلى 33976.73 نقطة.
وبعد انخفاض شديد في النصف الأضخم من العام، صعدت الأسهم الأمريكية منذ أول تموز يوليو بمساندة من عوائد غير سلبية للمؤسسات.