ستحفز شركات الألعاب اللاعبين بالمال مقابل لعب لعبتهم، وعلى الرغم من أنه قد يبدو مفهومًا مثيرًا للسخرية، إلا أن له ميزة. فشركات الألعاب مثل يوبيسوفت وأكتيفيجن وموجانغ وغيرها هي شركات ناضجة تتنافس على حصة السوق بضراوة. وهذا هو السبب في أن لعبة فورتنايت من إبيك غيمز وكول أوف ديوتي (COD) للهاتف المحمول من تنسنت وكلاش أوف كلانز من سوبر سِل كلها مجانية وناجحة بشكل كبير. لكن طريقة اللعب المجاني في تراجع ملحوظ الآن، مع أن هناك نمو في الألعاب المجانية عندما يتعلق الأمر بالمستخدمين شهريًا، مع توقعات واعدة في الألعاب التي ترغب بدفع أموال للاعبين لتعزيز قاعدة لاعبيهم. لكن هناك مشكلة واحدة كبيرة، فمتاجر التطبيقات والألعاب ليست مستعدة لهذا التحول، وهذا هو سبب ظهور Ludo لودو.

قد تبدو الألعاب التي تدفع للاعبين وكأنها فكرة عشوائية، ولكن هذا تطور طبيعي في صناعة الألعاب. ففي البداية كانت جميع الألعاب من نوع الدفع من أجل اللعب، ثم في السنوات الأخيرة، كان اللعب مجانيًا، والآن نشهد ظهور اللعب من أجل كسب المال.

ولفهم كيفية عمل نظام اللعب من أجل الكسب، يجب على المستخدم أولًا أن ينظر في كيفية عمل الأنظمة البيئية المجانية. على سبيل المثال، تعتبر ألعاب مثل وورزون وكول أوف ديوتي للهاتف المحمول، من أكتيفيجن وتنسينت، ألعابًا شائعة بشكل كبير وهي مجانية تمامًا للعبها. ومع ذلك، فهم يكسبون أموالهم من خلال عمليات الشراء داخل التطبيق التي يمكن فصلها إلى نوعين. أ. الباقة الشهرية، وب. التصريح الشهري الذي يسمح للاعبين بالدفع مقابل المهام الكاملة التي سيحصلون فيها على أصول جمالية يمكنهم التباهي بها أمام اللاعبين الآخرين. هذا صحيح، يدفع اللاعبون للتنقل بين المهام التي يجب عليهم إنجازها للحصول على أصول جمالية في اللعبة. وفي حين أن هذا يبدو مجنونًا بالنسبة للبعض، إلا أن هذا مفهوم طبيعي تمامًا للاعبين.