السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعد المملكة العربية السعودية أحد المناطق العربية الرائدة في تبني التقنيات الجديدة.وفقا لنتائج استطلاع جديد قامت به فإن حوالي 77٪ من المقيمين في المملكة العربية السعودية على دراية بالعملات المشفرة، مما يشير إلى أن فئة العملات المشفرة قد ولّدت قدرا لا بأس به من الوعي.تُظهر بيانات ذات الدراسة أن 18٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم يشترون ويبيعون العملات الرقمية المشفرة.كما هو موضح في الدراسة، يسيطر الشباب السعوديون حاليا على تداول العملات الرقمية في المملكة العربية السعودية.
وتظهر النتائج أن السعوديين الأكبر سنا أيضا يخططون للتعامل والدخول فيها.فيما يتعلق بالعوامل التي تحفز المقيمين السعوديين على الاستثمار أو تداول العملات المشفرة، وجدت الدراسة أن ما يقرب من نصف المستجوبين أشاروا إلى إمكانية الوصول إليها وسهولة ذلك.ووفقا للدراسة، فإن 43٪ من المستجوبين الذين يشترون ويبيعون العملات المشفرة بالفعل تحفزهم العوائد المرتفعة على الاستثمارات باعتبارها أحد الحوافز الرئيسية.تشير الدراسة إلى أن هذا الجانب له جاذبية أعلى بين أكثر من 45 من البالغين مقارنة بالباقي.
العوائق التي تمنع السعوديين من الاستثمار في العملات المشفرة:
دائما ووفقا لذات الدراسة يشير حوالي 38 ٪ من المقيمين في السعودية الذين يشترون ويبيعون العملات المشفرة إلى الحاجة إلى تنويع محافظهم الاستثمارية كمحفز رئيسي آخر.فال حوالي 13 ٪ من أولئك الذين يستثمرون في العملات المشفرة إنهم يفعلون ذلك لأن الأصدقاء أو العائلة الذين استفادوا أوصوا بذلك.وفي الوقت نفسه، تشير النتائج إلى أن عددا كبيرا من السعوديين – 37٪ ممن شملهم الاستطلاع – يشيرون إلى تقلب العملات المشفرة كأحد أهم أسباب عدم شرائها.
وأشار 36٪ منهم إلى افتقارهم للخبرة كسبب لعدم الاستثمار في العملات المشفرة و 31٪ شعروا بأنها ليس لها وضع قانوني للاستثمار.بينما اَعتقد 15٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع أن الاستثمار في العملات المشفرة كان مخالفا لدينهم، بينما قال 13٪ أن العملات المشفرة تشكل خطرا على الأمن السيبراني.