الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار بعد صدور البيانات البريطانية

ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا مقابل الدولار يوم الأربعاء، متعافيا من انخفاض في وقت سابق من الجلسة، لكنه تراجع مقابل اليورو بعد أن أظهرت البيانات ركود اقتصاد بريطانيا بشكل غير متوقع في يوليو، مع انخفاض الناتج الصناعي.
أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية أن الناتج الاقتصادي البريطاني لم يتغير على أساس شهري في يوليو، كما حدث في يونيو.
كان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين قد توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% على أساس شهري.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في دويتشه بنك سانجاي راجا إنه بعد أن رأى مخاطر صعودية لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، مقارنة بخط الأساس للبنك البالغ 0.4% على أساس ربع سنوي، فإنه يرى الآن مخاطر هبوطية تتراكم.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3093 دولار، بعد أن هبط إلى 1.3071 دولار في وقت سابق من الجلسة.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته مقابل الين هذا العام بعد أن زاد المستثمرون من فرص فوز الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر بعد مناظرة مقررة.
انخفض الجنيه الإسترليني 0.7٪ مقابل الين إلى 185.05 ين، وهو أدنى مستوى له في شهر.
كان المستثمرون ينتظرون أيضًا تقريرًا رئيسيًا للتضخم في الولايات المتحدة قد يوفر مؤشرًا على مدى قوة خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
ارتفع اليورو مقابل الجنيه الإسترليني، ليتداول عند 84.37 بنسًا مرتفعًا بنسبة 0.14٪.
من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل، على الرغم من أن الأسواق تُظهر أن المتداولين يعتقدون أنه قد يخفضها مرة أخرى هذا العام، ربما في نوفمبر.
في الأسابيع المقبلة، سيكون التركيز في أسواق المملكة المتحدة أيضًا على أول ميزانية لحكومة حزب العمال الجديدة الشهر المقبل.
قالت مصادر صناعية رفيعة المستوى لرويترز إن البنوك في بريطانيا تكثف ضغوطها ضد زيادات ضريبية محتملة في الميزانية القادمة في 30 أكتوبر، وسط مخاوف من أنها قد تستغل القطاع لتعزيز المالية العامة.