قال محمد الدمنهورى، محلل مالى، إن أسواق تداول العملات أو ما يطلق عليها الفوركس أصبحت من أهم الأسواق المالية التى تشهد انتشارا متزايدا خلال الفترة الأخيرة سواء فى العالم أو فى مصر وتجاوز قيمة التداول اليومى بها 3 تريليون دولار، وهو ما يؤكد أن استثمارات الفوركس ستجتذب شريحة كبيرة من المستثمرين خلال الفترة المقبلة مقارنة بأسواق المال الأخرى مثل البورصة والبنوك.
وحذر الدمنهورى من إمكانية تعرض المستثمرين الصغار أو الجدد لعمليات نصب أثناء تعاملهم بالفوركس نظرا لضعف خبرتهم أو اعتمادهم على وسطاء أقل خبرة، مشيرا إلى أن هذا السوق شأنه شأن أى سوق يحتاج إلى خبرات معينة للتعامل فيه سواء من المستثمرين أو الشركات التى تقوم بالاستثمار بالنيابة عنهم لضمان نجاح التداولات، وعدم تعرض المستثمرين إلى عمليات نصب، خصوصا فى التعاملات التى تتم عن طريق الانترنت.
وأشار الدمنهورى إلى أن كلمة " forex " هى اختصار لتداول العملات الأجنية، وهو سوق يمتد فى جميع أنحاء العالم، حيث تصرف العملات من قبل عدة مشاركين، مثل البنوك العالمية والمؤسسات الدولية والأسواق المالية والمتداولون الأفراد.
ويعتبر الخبراء الاقتصاديون أن أسواق العملات هى أسواق اعتيادية خلقتها التقنية والتطور التكنولوجى وسهلت انتشارها فى الآونة الأخيرة، ولتأثر سوق الفوركس بالتقنية، استطاع هذا السوق استقطاب مجموعات كبيرة من المستثمرين خلال السنوات الماضية بفضل انتشار التقنية ووسائل الاتصالات فى جميع أنحاء العالم، وسوق الفوركس يعد أكبر أسواق المال على الإطلاق، لأن حجم التداول يومياً يصل إلى 3 ترليون دولار تقريباً.
ولفت الدمنهورى إلى أن سوق العملات " forex " يتم التداول فيه عن طريق شراء وبيع العملات الأساسية التى تحوز على الحصة الأساسية من العمليات فى سوق الفوركس وهى الدولار الأمريكى (USD) وهو العملة الأساسية واليورو الأوروبى (EUR) والجنيه الإسترلينى (GBP) والفرنك السويسرى (CHF) والين اليابانى (JPY) والدولار الاسترالى (AUD) والدولار الكندى CAD)) وعملات أخرى أجنبية.
كان هذا نبذه من اللقاء المفيد والشامل مع المحلل القنى محمد الدمنهورى والذى تناول فيه أهم مبادئ الفوركس
لقراءة المقال كامل من خلال موقع اليوم السابع
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...97&IssueID=168