دعت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي أمس، الأوروبيين إلى إنجاز مشروع اتحادها المصرفي وتقليص مستويات الديون المرتفعة وجعل سوق عملها أكثر مرونة في عملية تستهدف التركيز على النمو والتوظيف من أجل تقليل عدد العاطلين لاستكمال تعافيها الاقتصادي. وبحسب "الألمانية"، أضافت لاجارد خلال كلمة أمام مركز السياسة الأوروبية للأبحاث في بروكسل، أن أوروبا تحقق أداءً طيباً يتحول إلى نمو إيجابي، لكنها استدركت أنه ما لم تتبدل التأثيرات على عملية التوظيف، فلن نستطيع القول إن الأزمة قد انتهت، مسلطة الضوء على المستويات المرتفعة للبطالة على الأجل الطويل، وأن جزءا كبيرا ممن هم دون الـ 25 غير قادر على إيجاد فرصة عمل خصوصاً في جنوب أوروبا. ووصل معدل البطالة الكلي بين الشباب في منطقة اليورو إلى 24.2 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر)، بينما يرتفع ذلك الرقم إلى أكثر من الثلث في إيطاليا والبرتغال وأكثر من 50 في المائة في إسبانيا واليونان. ووضعت لاجارد ثلاث أولويات لتعزيز النمو وخلق فرص عمل جديدة في الاتحاد الأوروبي مع تصدر مشروع الاتحاد المصرفي الذي تعيقه أزمة قائمة الأولويات.