وقال الدخيل -خلال الجلسة الأولى للمؤتمر- إنه "على الرغم من أن دول الخليج العربي تأخذ مبدأ الاقتصاد الحر الذي من مبادئه تقليص حجم الفعاليات الاقتصادية للدولة وتعظيم دور الفرد، فإن العكس هو الصحيح، فالمصروفات الحكومية هي المحرك الأساسي للاقتصاد، ودور القطاع الخاص ثانوي ومعتمد على الدولة".وحذر من أن النفط والغاز سينتهي عاجلا أو آجلا إن بقيت الخطط الاقتصادية وسياستها على ما هي عليه.وأضاف "عندما تبدأ شمس النفط في التوجه نحو الغروب سيحل العجز الحكومي محل الفائض، ويتراكم الدين وتطل الأزمة المالية الحكومية على المسرح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي دافعة البلاد والعباد في اتجاه الهاوية".وأكد أن تجنب حدوث هذه الهاوية يتطلب توفر إرادة سياسية عليا واعية بالمخاطر المستقبلية ومؤمنة بحتمية العمل على إحداث تغيير جذري للإستراتيجيات التنموية والاقتصادية والسياسية بما يخدم بناء الإنسان في المقام الأول.