قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء 6 مايو/أيار، إن البيت الأبيض يمارس ضغوطا على الشركات الأمريكية الكبرى لحثها على مقاطعة منتدى "سان بطرسبورغ" الاقتصادي الدولي الذي سيجري في الفترة ما بين 22 و24 مايو/أيار الجاري، كتعبير عن عدم الرضا من موقف روسيا بخصوص الأزمة الأوكرانية. وأضافت الصحيفة أن رؤساء شركات أمريكية عملاقة مثل "ألكوا"، و"غولدمان ساكس"، و"بيبسي كولا"، و"مورغان ستانلي"، و"كونوكو فيليبس" وغيرها من الشركات متعددة الجنسيات التي لها نشاطات في روسيا، بالفعل قرروا رفض المشاركة في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي. وكشفت "نيويورك تايمز" عن أن مكالمات هاتفية خاصة من مسؤولين في البيت الأبيض والحكومة الأمريكية، وضعت المديرين التنفيذيين لشركات أمريكية كبرى في موقف حرج، فمن جهة لا تريد هذه الشركات أن تتدهور العلاقة مع إدارة الرئيس الأمريكي، ومن جهة أخرى هي قلقة على أعمالها ومصير عشرات الآلاف من موظفيها في روسيا، لذلك قررت تقليص تمثيلها في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي في روسيا، ليقتصر على موظفين من فروعها في روسيا وأوروبا.