السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمجرد الاعلان عن انتشار فيروس كورونا في الصين واصابة عشرات الالاف من الصينيين وهؤوب العديد من الجاليت من مدينة ووهان ومقاكعة هوبي التي مثلت بؤرة انتشار الفيروس داخل الصين، بدأت بعض الاصوات والاصابع تتوجه للولايات المتحدة الامريكية, ومتهمة الامريكيين بالوقوف خلف هجوم بيولوجي فيروسي الهدف منه ضرب الاقتصاد الصيني.
الفيروس ضرب الاقتصاد الصيني اولا.
انتشار الفيروس داخل الصين دفع الكثير من المستثمرين الى تصفيةةاستثماراتهم داخل الصين والهروب برادؤوس الاموال كما ان صادرات الصين تراجعت بسبب الخوف من انتشار الفيروس عبر السلع، هذا التراجع الاقتصادي دعم ظاهريا اتهامات المتهمين للولايات المتخدة خاصة وان ادارة ترامي كانت قبل ذلك تضغط بقوة على الصينيين من هلال الخرب التجارية.
انقلب السحر على الساحر
بعد فترة شاهدنا ان الصين قد تمكنت من التغلب على انتشار الفيروس داخل الصين بينما انتشرا الفيروس بقوة في اوربا خاصة ايطاليا واسباني ومن ثمة الى الولايات المتخدة التي تخولت الى اكبر بؤرة للفيروس في الوقت الحالي.
هذا ما قد يدفع المتهمين لامريكا بمراجعة اتهاماتهم لانه ان لم يكن السخر قد انقلب على الياخر فان الفاعل جهة اخرى او ان انتشار الفيروس غير متعمد وغير مخطط له بالفعل.
اتهامات للصين ايضا
ومنذ البداية ظهرت اصوات وان كانت على استحياء تتهم الصين بانها من تقف هلف نشر الفيروس وانها ضحت ببعض كبار السن من شعبعا من اجل الرد على ضغوطات ترامب وامريكا في الحرب التجارية، وتاميم الشركات والمصانع الغربية العاملة باراضيها بارخس الاسعار، وراينا بالفعل موجة البيع التي صاحبة انتشار الفيروس في الصين.
كما ان الصين باعت مخزونها من الذهب باعلى سعر وخططت لشؤائه من حديد بسعر منخفض وهو ما يكسيها ارباحا طائلة .
وهذا ويعتقد ان للصين ما تهبئه بشان الفيروس وانها تعلم عنه مالاتعلمه امريكا والغرب وان تغلبها على الفيروس مرده للى علمها بطبيعته علم الصانع بصنيعه وان الغرب لن ينهض من ادتخت الجائحة الى بمساعدة الصين وبهذا ستقود الصين العالم.