الآن بعد أن توصلنا إلى أن بالنسبة لحوالي 70% من الناس الذين يحاولون، فإنه غير ممكن ربح المال من تداول الفوركس، علينا أن نتساءل لماذا. في النهاية، إن كانت الأسواق عشوائية كما تشير فرضية "الأسواق الفعالة"، عندها ألا يجب أن يكون الفائزين والخاسرين منقسمين بنسبة 50 -50 تقريباً؟
الانقسام المتساوي بين الفائزين والخاسرين قد يكون منطقياً إن كان فوركس سوق يمكن تصفيره في النهاية، حيث يجب أن يكون هناك خاسر مقابل كل من حقق المكاسب وربح المال، والعكس صحيح. مع هذا، فإن تداول فوركس/العقود مقابل الفروقات ليس تداول يمكن تصفيره، بل هو تداول فيه إجمالي سلبي، لأن متداولي فوركس الأفراد:
عليهم أن يدفعوا فارق وعمولة أو كلامهما من أجل الدخول والخروج من التداول.
عليهم عادة أن يدفعوا رسوم حتى صباح اليوم التالي على اي تداول مفتوح ما بعد الساعة 17:00 بتوقيت نيويورك.
هذا يعني بأن الاحتمالات ضد متداول فوركس/العقود مقابل الفروقات الفردي.
ولكن، ليس من المستحيل تخطي هذه الاحتمالات، كما يشهد 30% من المتداولين الأفراد ربح المال.
قبل عدد من السنين، نشر وسيط فوركس كبير للأفراد عن بيانات أظهرت فرقين واضحين بين المتداولين الرابحين والخاسرين. المتداولين الذين:
قاموا بإيداعات أعلى في حساباتهم.
استخدموا رافعة مالية حقيقة أقل.
كانت احتمالية ربحهم أعلى. سوف نقوم بفحص كل عامل من هذين العاملين بالترتيب، على الرغم من أنهما مرتبطين، لأن المتداولين الذين يقومون بإيداع مبالغ أقل يميلون لإستخدام رافعة مالية أعلى
متداولي فوركس الأفراد الذين يقومون بإيداعات أكبر قد يكونوا أكثر ميلاً للتعامل مع تداولاتهم بشكل جدي، لأنهم يخاطرون بمبالغ أكبر، ويعلمون داخلياً بأن فرصهم بتحقيق أرباح أكبر تعد فرص لربح المال أكبر كذلك. على سبيل المثال، يجب على المتداول الذي يقوم بإيداع مبلغ 100 دولار يحقق عوائد بقيمة 20 دولار أن يكون فخوراً بنفسه كما يفعل المتداول الذي يقوم بإيداع مبلغ 10,000 دولار ويحقق عوائد بقيمة 20,000 دولار، حيث أنه نفس الإنجاز، عوائد بنسبة 20%. إذا، إلى حدٍ ما، قد يكون هذا مجرد مسألة تركيز ومعنى