إذا كنت تفكر بالبدء في استثمار أموالك في سوق الأوراق النقدية، على الأرجح يراودك إستفسار عن سر تلك الضجة المثارة حوله ولماذا تشاهد في جميع مقر تذهب إليه دعايات لوسطاء الفوركس عبر الشبكة العنكبوتية تروج لفكرة بداية التبادل برأس ثروة ضئيل جدا، يمكن أن يصل إلى مائة$، مع وعود مغرية بتحقيق مكاسب عظيمة.
قبل القفز إلى ذلك العالم المحفوف بالمخاطر، يلزم عليك التفكير في وضعك الجاري برعاية بالغة. سوق الفوركس ليس موائم للجميع: تلك المقولة صحيحة، يمكن لك البداية باستثمار ضئيل بشكل كبير إلا أن وقد تتمكن من انتصر عشرة% كل يومً، غير أن ما لم تكن على إدراك كاملة بما تفعله فإن احتمالات ضياع جميع أموالك في الاتفاقية التجارية الأولى تظهر واردة بشكل كبيرً.
إمتيازات تبادل الفوركس
تَستطيع الطليعة برأس ثروة متدني بشكل كبير في وجود تقدم فرصة استعمال الرافعة المادية عن طريق الاستحواذ على سلفة من وسيطك (بتفاوت عادةً بين خمسين إلى أربعمائة تضاؤل من استثمارك الأولي). يقصد هذا أنه يمكن لك كمثال على هذا استثمار مائة$ ثم "الاحتجاج علنيا" بأنك تستثمر بالفعلً ما يبلغ إلى أربعين,000$، وفق الرافعة المادية المستخدمة. يشير إلى ذاك أن أي تحول متواضع في مكان البيع والشراء سينعكس في طراز مكاسب أو دمار هائلة لصفقاتك المفتوحة.
واحد من الإمتيازات الأخرى لتداول الأوراق النقدية الأجنبية هو قدرتك على إعتياد أداء التبادل بمنتهى الأريحية من بيتك. ويمنح كذلكً العدد الكبير من الوسطاء عبر الشبكة العنكبوتية أساليب صرف مغايرة، مثل PayPal، ولذا لن تجد أي عقبات في طريق بداية التبادل.
ساعات التبادل تعد ايضاًًً أفضلية إَضافية: فعلى ضد الوضع في سوق الأسهم، تَستطيع تبادل الأوراق النقدية طوال 24/5 (أو حتى 24/7 إذا كنت تتناقل الأوراق النقدية المشفرة)، ومن ثم لست مضطراً للاستيقاظ في منتصف اليوم للعثور على النسق الزمني الملائم للتصرف. تلك المقولة صحيحة إلى حاجز ما، إلا أن مع ملاحظة أن مكان البيع والشراء يميل على أن يكون أكثر نشاطاً طوال مراحل محددة في حين يشهد وضع عام من السكون في ساعات أخرى.
واحد من الفوائد الهامة التي ينسبها القلائل إلى سوق الفوركس هو السيولة المرتفعة، والتي تعني بيسر التمكن من التربح من أماكن البيع والشراء الصاعدة والهابطة بنفس الدرجة، إضافةً إلى تجنب صرف أي عمولات أو ضرائب. وفي النهايةً يوجد في سوق الفوركس عدد لا يحصى من مؤسسات الوساطة عبر النت.
خلل ونقائص تبادل الفوركس
يتناسى كميات وفيرة من المتداولين المبتدئين أن الرافعة المادية قد تعمل ضدك بنفس القدر الذي تعمل فيه لصالحك. حقيقة الشأن أن عدم استعمال تلك الوسيلة الهامة بمقدار من التروي والحكمة قد يكون سببا في عانى دمار فادحة وخروجك من مكان البيع والشراء على الدومين الطويل.
وبالإضافة إلى هذا، فإن قدرتك على بداية التبادل برأسمال متدني بشكل كبير لا يقصد في واقع الشأن أنه يلزم عليك القيام بهذا — يتجاهل عدد كبير من متداولي الفوركس المبتدئين تلك الحقيقة ويهرولون إلى بداية المجهود بأرصدة ضئيلة ما يتولى قيادة في التتمة إلى فقدان جميع الممتلكات في لمح النظر نتيجة لـ القيود المتعلقة برأس الثروة، والتي تؤدي عادةً إلى محفل معدل أضخم من الأخطار.
وفي النهايةً، لا ننسى أن الاستحواذ على القدر الوافي من التعليم يعتبر واحد من الأسباب الجوهرية لنجاح أي متعامل في الفوركس، لكن يمكن القول أنه لا تَستطيع الاستمرار في ذلك مكان البيع والشراء دون أن تكون مؤهلاً من الناحية العلمية على نحو وافي. تلك الحقيقة أساسية جدا بخاصةً إذا عرفت أن عدد محدود من المتداولين يصممون استراتيجياتهم بكيفية تستهدف بشكل خاصً انتصر العوائد من أخطاء المتداولين الأقل خبرة!