توقعات عام 2022:

[Rezgui123]

يشهد العالم أحداث مهمة و قد نشهد تغيرات في صفوى القوى الاقتصادية العظمى.
ثلاثة اتجاهات رئيسية في سوق الأسهم الأمريكية متوقعة لعام 2022.

نحن نفتح صدرنا بتوقعات العام المقبل ونبدأ بالسوق الأمريكية: نتذكر الصناعات التي ، في رأينا ، تستحق الاهتمام بشكل خاص.
⠀
الاتجاه 1: MetaUniverse
تقدر الإمكانات السوقية لـ MetaUniverse بـ 1.4 تريليون دولار ، على الرغم من أن Morgan Stanley تتوقع ما لا يقل عن 8-10 تريليون دولار.
ستستفيد الأسهم من تطوير الصناعة:
• منصات Meta (فيسبوك) - توقعات الإجماع هي 402 دولار (+ 25٪) ؛
• Unity Software (U) - يتوقع محللو الصناعة 167 دولارًا (+ 8٪) ، لكن صناديق الاستثمار Oppenheimer و Macquarie Research تستهدف 185 دولارًا (+ 22٪) ؛
• Roblox (RBLX) - التوقعات العامة هي 114 دولارًا (-8٪) ، وتهدف BTIG إلى 133 دولارًا (+ 6.5٪) ، ومورغان ستانلي - 150 دولارًا (+ 20٪) ؛
• Nvidia (NVDA) - توقع محللو الصناعة 339 دولارًا (+ 7٪) ، ويتوقع كريدي سويس وتيجريس بارتنرز 400 دولار على الأقل (+ 26٪).
⠀
الاتجاه 2: الطاقة «الخضراء»
وفقًا لأبحاث السوق المتحالفة ، فإن سوق الطاقة المتجددة العالمي بمعدل نمو (CAGR) يبلغ 8.4٪ من 882 مليار دولار أمريكي في عام 2022 سينمو إلى 1978 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
انتبه إلى العروض الترويجية:
• Tesla (TSLA) - التوقعات العامة هي 1145 دولارًا (-8٪) ، ويتوقع صندوق الاستثمار Wedbush سعرًا قدره 1400 دولارًا (+ 31٪) ، نيو ستريت ريسيرش - 1580 دولارًا (+ 47.8٪) ؛
• QuantumScape (QS) - وفقًا لمجموعة Vanguard Group و BlackRock ، نتوقع السعر 30 دولارًا (+ 17٪).
⠀
الاتجاه 3: اقتصاديات الفضاء
تم تسجيل نمو سنوي قدره 4.4٪ وحجم 447 مليار دولار. تمثل الطلبات التجارية 80٪ من الصناعة ، والديناميات تقريبية + 6.6٪ سنويًا. يقدر بنك أوف أمريكا إمكانية الصعود بما يصل إلى 1.4 تريليون دولار في 10 سنوات.
نحن ننتظر نمو الأسهم:
• Virgin Galactic Holdings (SPCE) - توقع محللو الصناعة 27 دولارًا (+ 66٪) ؛
• تقترح ديناميكيات Astra Space (ASTR) للشركة المصنعة لمركبات الإطلاق بالشراكة مع وكالة ناسا هدفًا قدره 11 دولارًا (+ 17٪).
⠀

[alaanasr181996]

عانت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم خسائر تاريخية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وسط عمليات بيع مكثفة مرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد.

فقد شهد مؤشرا داو جونز الصناعي ومؤشر فوتسي في لندن أكبر انخفاضات فصلية منذ عام 1987، حيث انخفضا بنسبة 23 في المئة و25 في المئة على الترتيب.

كما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 20 في المئة خلال الربع الأول، وهو الأسوأ له منذ عام 2008.

وجاءت التراجعات في وقت أمرت السلطات بوقف معظم الأنشطة الاقتصادية في محاولة لإبطاء انتشار الوباء.
وحذر خبراء بمجال الاقتصاد من أن الضربة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي ستكون على الأرجح أسوأ من الأزمة المالية العالمية. وعلى سبيل المثال، توقع خبراء مؤسسة "آي إتش إس ماركيت" أن ينكمش النمو بنسبة 2.8 في المئة هذا العام، مقارنة بانخفاض بلغ 1.7 في المئة عام 2009.
وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستينا جورجيفا، أمس الثلاثاء "مازلنا قلقين للغاية بشأن التوقعات السلبية للنمو العالمي في عام 2020، وخاصة بشأن الضغط الذي سيتركه الانكماش الاقتصادي على الأسواق الناشئة والدول ذات الدخل المنخفض".
في الولايات المتحدة، أشار أحد تحليلات البنك المركزي إلى أن معدل البطالة قد يرتفع إلى أكثر من 32 في المئة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مع فقدان أكثر من 47 مليون شخص وظائفهم.

على الصعيد العالمي، لا تزال العديد من مؤشرات الأسهم متراجعة بأكثر من 20 في المئة عما كانت عليه في بداية العام. وأدى التراجع الحاد في أسعار النفط، بسبب انخفاض الطلب وحرب الأسعار بين المنتجين، إلى تفاقم المشاكل في أسواق المال.

وتعهدت الحكومات بحزم إنقاذ مالي ضخمة، وهو ما ساعد على ارتفاع أسعار الأسهم في الأيام القليلة الماضية.

وارتفع مؤشر فوتسي يوم الثلاثاء بنسبة 2 في المئة تقريبا، بينما حقق مؤشرا داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي مكاسب متواضعة.

لكن المؤشرات الأمريكية الرئيسية تعثرت، حيث انخفض مؤشر داو بنسبة 1.8 في المئة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6 في المئة، وناسداك بنسبة 1 في المئة تقريبا.

وكانت شركات الطاقة والمؤسسات المالية بين أسوأ القطاعات أداء في الربع الأول من العام. وتعرض تجار التجزئة، الذين تضرروا من تبخر المبيعات مع إغلاق المتاجر، لبعض أكبر الخسائر أمس الثلاثاء، مع تراجع لمتاجر "مايسيز" الأمريكية بنسبة 9 في المئة تقريبا بعد يوم من إعلانها أنها ستمنح غالبية موظفيها إلى إجازة بدون أجر.

وكتب محللون بقسم إدارة الثروات بمصرف الولايات المتحدة "على الرغم من التحفيز النقدي والمالي، نتوقع أن تبقى تقلبات الأسهم مرتفعة طالما لا يزال من غير المعروف مدة وتأثير فيروس كوفيد-19، وكذلك ظلت أسعار النفط منخفضة، ورؤية الأرباح ضبابية".