مقدمة :
المتنبي يهرب من مصر في العيد ويكتب قصيدته الذائعة الصيت:
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ....... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُـمُ....... فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيـــــدُ
الموضوع :
لم يكن المتنبي في زمن العراق الجريح
لم يكن في زمن سوريا المطعونة
لم يكن في زمن التفجير و التكفير
لم يكن في زمن احتلال فلسطين
ولم .,,, ولم ,,
خاتمه :
كان عيد المتنبي كئيباً
أما عيدنا فسعيد
ولكن تعالوا نُتداعي بالحمى مرة واحدة
لأن أعضاء كثيرة في جسد أمتنا ليست بخير
تعالوا نفرح بتواضع دون أن نسيء لأحزان الآخرين
وكل عام وأنتم بخير
اخوكم : عبود