فقاعة الإنترنت 2000
شهد منتصف التسعينات بداية فقاعة شركات الإنترنت، والتي انتهت عام 2000.
سجل عام 2000 بداية انفجار فقاعة الإنترنت، أو ما يسمى بفقاعة أسهم التكنولوجيا، إثر المبالغة بتقييم أسهم تلك الشركات والمبالغة بتقييم حجم النمو الحقيقي المتوقع لشركات الـ«دوت كوم» في الأسواق.
أدى ذلك الى تراجع في التمويل المتوافر للشركات الجديدة في قطاع تقنيات التكنولوجيا والاتصالات.
وصل مؤشر «ناسداك»، الذي يضم أقوى الشركات التقنية، إلى مستوى قياسي 5048.62 نقـطة في 10 مـارس، قـبل أن يـفقد 27 بالمئة في أول أسبوعين من إبريل و39.3 بالمئة في عام كامل.
وابتداءً من سبتمبر عام 2000، شهدت مؤشرات البورصات العالمية الرئيسة هبوطاً بطيئاً دام نحو 3 أعوام، حتى مارس عام 2003. فعلى سبيل المثال، انخفض مؤشر «كاك 40 الفرنسي» من مستواه القياسي 6945 نقطة إلى أقل من 2401 نقطة في 12 مارس عام 2003، مسجلاً نسبة هبوط 65 بالمئة في 3 أعوام.
وقد عمقت أحداث 11 سبتمبر عام 2001 هذه الأزمة، بعد أن أغلقت لمدة أسبوع كامل.
وفتحت بورصة نيويورك على إثرها أبوابها منخفضة 7.3 بالمئة، وهو أكبر انخفاض في تاريخ «داو جونز» بعدد النقاط، إذ فقد المؤشر 384.81 نقطة.