تقاس العمله طول الوقت "بقيمتها النسبيه" بالنسبه لباقى الأوراق النقدية الآخرى ولذا فى سوق تداول الأوراق النقدية عند البنوك الكبرى بالمراكز الماليه العالميه مثل نيويورك ، لندن ، زيورخ ، طوكيو الخ وبالتالي ويتحكم فى تحديد هذه القيم التبادليه النسبيه الكمية الوفيرة من الأسباب التى تحكمها فى النهايه حركه العرض والطلب على الأوراق النقدية المختلفه والمستمده من حركه التجاره العالميه والتى هى باستمرار فى حاجة للاستحواذ على هذه الأوراق النقدية لسداد مستحقات الموردين للسلع والخدمات على نطاق العالم وبالتالى تقوم المصارف المحليه بشراء أرصده من الأوراق النقدية المختلفه من هذه المصارف العالميه لتبيه إحتياجات زبائنها المستوردين للسلع والخدمات المختلفه أو بمعنى أحدث حتى تجيز لهم دفع مديونياتهم لمصدرى هذه المنتجات والخدمات ان استقرار امني و سياسي في دولة ما فان ذلك يؤدي الى ثقة الدولة الأخرى في اقتصاديات تلك الدولة نظرا لانعكاس الاستقرار السياسي والامني ويؤدي ذلك الى زيادة الطلب على عملة هذه الدولة بغرض الاستثمار سوء في اسهم اوسندات تلك الدولة ويلاحظ أن أسعار صرف عملات الدول الصناعية تتأثر كثيرا في الأحوال السياسية التي تمر به والعوامل اللى بتاثر على قوة اى عمله اسباب كتير منها مثلا اسعار رفع الفايده كل ما ترتفع فى اى دوله بيؤدى الىزيادة الطلب عليه وترفع عملتها وتبقى قويه والعكس برضه لو قل الطلب بيقل قيمه العمله بتاع البلد ومعدلات التضخم لو مرتفعه بتخلى قوة العمله ضعيف والعكس لو لتضخم منخفض ده بيخلى قوة العمله باعالبلد عاليه وقويه