إن تجارة التداول بالعملات ليست لشخص دون شخص آخر لأنها لا مكان محدد لها، فبإمكان الجميع أن يمارسها وبكل سهولة مع شيء من الخبرة، وعلى قمة سوق الفوركس يقبع أحد أكبر المصارف في العالم، ويليه المصارف العالمية الصغيرة والمتوسطة الحجم مثل مصرف (رويال بنك اوف سكوتلاند ومصرف باركليز).

الأمر الذي يتيح لأكبر سيولة من أزواج العملات في العالم أن تتوفر للتداول في الفوركس، وبعدها تأتي الشركات الكبرى والشركات التي تمارس دور الوساطة في أسواق الفوركس، وبعدها تأتي الشركات التي تعمل بالصرافة وتجار التجزئة والذين يقومون بالتداول، ومن المعلوم أن السيولة المتحركة يوميًا في أسواق الفوركس تتجاوز الثلاثة ترليونات دولار يوميًا.