توسع نمو الإقتصاد الألماني لعام 2013 الى ما نسبته 0.4% و ذلك بوتيرة أقل من عام 2012 الذي نما به الإقتصاد بنسبة 0.7% بناءاً على مكتب الاحصاء الاتحادي اليوم ، جائت القراءة اليوم باقل متن التوقعات لنمو بنسبة 0.5% ، جائت القراءة اليوم سلبية على الرغم من كون ألمانيا التي تعد أكبر إقتصاد في منطقة اليورو قد أخرجت إقتصاد المنطقة من الركود الطويل الذي حل عليها بعد أزمة الديون السياية.

وكان عجز الميزانية في البلاد 0.1 % من الناتج المحلي الإجمالي ، لا تزال معدلات البطالة المرتفعة تشكل عائق أمام الإقتصاد الألماني بالإضافة الى ركاكة عمليات الإقراض من قبل البنوك.

قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في الأسبوع الماضي ، بعد تثبيت سياسة المركزي الأوربي كما هي أن إقتصاديات منطقة اليورو ستبقى تحيطها المخاطر السلبية ، لا تزال منطقة اليورو تحاول الخروج من آثار الأزمة حيث ألمانيا كانت العنصر الأساسي الذي ساعدها على ذلك.

خاصة و أن الإنفاق الإستهلاكي كان مفتاح إنتعاش الإقتصاد الألماني العام الماضي و الذي سيكون أيضاً لعام 2014.