ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺳﻮﻑ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﺿﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻘﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ " ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ( ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ) ﺁﻳﻔﻮﻥ، ﻓﻴﻮﺟﺪ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ " ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺑﻞ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺿﺎﻋﻔﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻗﺲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ، ﺑﻨﺴﺒﺔ 20 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﺨﺬ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ " ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻌﺪﻭ " ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ .
ﻭﻭﺻﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮﻭﻑ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻭﺭ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ . ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 34 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ .
ﻭﻳﺸﺮﻑ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺽ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻫﻲ ﻧﺘﺎﺝ " ﺣﻤﻠﺔ " ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﻗﻮﻯ ﻏﺮﺑﻴﺔ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺜﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ، ﻭﻭﺻﻒ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺄﻧﻪ " ﺣﺮﺏ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ."
ﻭﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺈﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ .
ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻭﻫﻮ ﺻﻬﺮ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﻃﻤﺄﻧﺔ ﻧﺤﻮ ﺃﻟﻒ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻣﺎﺭﻙ ﻻﻭﻳﻦ، ﺇﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺜﻴﺮ ﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺑﻘﻠﻖ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ .
ﺍﺗﻬﻢ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ " ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺲ ."
ﻭﺗﺼﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺲ ﺃﻧﺪﺭﻭ ﺑﺮﻭﻧﺴﻮﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ " ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ " ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺯﻣﻴﺮ، " ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻣﺠﺤﻒ ."
ﻭﻳﻘﺒﻊ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻹﻧﺠﻴﻠﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﻮﺭﺙ ﻛﺎﺭﻭﻻﻳﻨﺎ، ﻗﻴﺪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻛﻮﻟﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻓﺎﺷﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2016