الجدير بالذكر انه بالحرب العالمية الأولى
خلال الحرب العالمية الأولى، تم ضم الجناح الملكي إلى المباني المجاوره له في برايتون، ثم تم تحويلها إلى مستشفى عسكريه ابتداءا من ديسمبر 1914 وحتى يناير 1916، وكان يتم علاج الجنود المرضى والجرحى من الجيش الهندي في القصر السابق. كانت المستشفى العسكريه والقبة المجاورة سابقا جزءا من مجمع الاسطبلات الملحق بالقصر.
تم تزويد مستشفى الجناح باثنين من غرف العمليات وأكثر من 720 سرير. وعولج بها أكثر من 2300 فرد في المستشفى. تم اتخاذ اجراءات وترتيبات دقيقه لتلبية احتياجات المرضى من مختلف الديانات والثقافات. وضعت تسعة مطابخ مختلفة في انحاء المستشفى، وكان يتم طهي الغذاء من قبل أفراد الجيش الجنود والزملاء والأخوة في الدين. كما تم توفير ساحه شرقيه للمسلمين للصلاة موجهه نحو مكة المكرمة، في ذلك الحين قامت السيخ بتزويد المخيمات للعباده في مختلف الأرجاء.
وأبرزت حكومة الإمبراطورية دور الجناح كما بينت أن الجنود الجرحى من الهند كانوا يعاملون بشكل جيد. وذلك خلال تقرير رسمي من الدولة، وقدمت كذلك سلسلة من الصور الفوتوغرافية لإظهار الغرف المتألق التي تم تحويلها إلى أقسام للمستشفى. (على النقيض من ذلك، تم التقاط بعض الصور من الاصلاح المحلي، وإعادة تسميتها بالمستشفى الهندي كيتشنر، والذي تم تحويلها لإيواء لغالبية الجنود الجرحى. والمعروفه الآن باسم مستشفى برايتون العامة). وقد زار اللورد كتشنر الجنود في يوليو 1915، والملك جورج الخامس في أغسطس من العام نفسه، الذي قدم تكريما للعديد من الجنود.
وتم إغلاق المستشفى الهندية في نهاية يناير 1916. ومعظم الجيش الهندي قد انسحب من الجبهة الغربية انتقل إلى منطقة الشرق الأوسط.
تم إعادة فتح الجناح كمستشفى في أبريل 1916. وأصبحت المستشفى مفتوحه لاستقبال " الأفراد المشوهين، علاج الجنود البريطانيين الذين فقدوا الذراعين والساقين، وغالبا من البتر. بالإضافة إلى معالجة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصه، كما تم وضع تركيز كبير على إعادة تأهيل الأفراد من خلال تدريبهم على المهارات والحرف. ومستشفى جناح ظلت مفتوحه حتى صيف عام 1920، عندما أعيد المنشأ لاتحاد ملاك برايتون.
ولفد انهينا هاذا الموضوع انتظر تعليقاتكم واراءكم والي اللقاء في موضوع جديد وشكرا لمروكم الكريم