صرح نائب محافظ بنك أوغندا المركزي، الدكتور لويس كاسكيندي، بهذه الإفادات، أثناء اجتماع في مدينة ماساكا، والذي وجهه صوب مبالغة تثقيف المواطن المستثمر بخصوص نشاطات الشركة ودورها.
بصرف النظر عن تصميم البيتكوين (BTC)، على وجه الخصوص، كأموال محايدة سياسيًا، إلا أن كاسكيند قد شدد على مخاطر تبادل الأوراق النقدية الرقمية واعتمادها مشيرًا إلى أنه:
"لا يتم ترتيب الشركات التي تعمل في ميدان الأوراق النقدية المشفرة، عبر الإنترنت في الوقت القائم، وهكذا فهي تنطوي على خطر كبير من خسارة المقتنيات، دون اللجوء إلى الحماية أو التأمين من قبل الحكومة، مثلما هو الوضع مع المؤسسات المالية الخاضعة للتنظيم مثل البنوك التجارية."
وأوضح المحافظ في تصريحاته، أن بنك النقد المصري، ليس لديه رقابة شاملة على جميع مؤسسات ومؤسسات الخدمات المالية، وأن إشرافه يطول عادةً إلى المصارف التجارية ومؤسسات الائتمان ومكاتب دفع الأوراق النقدية الأجنبية ومقدمي خدمات تغيير الثروات.
المهم ذكره أنه سبق من شهر يونيو الجاري، قرر الرئيس الأوغندي، Yoweri Museveni ، أن يتولى اجتماع 2019 Africa Blockchain في تموز المقبل.
ومن المفترض أن يغطي المؤتمر، المكرس لإعداد القارة لما يسمى "بالثورة الصناعية الرابعة"، مجالات مثل التكنولوجيا المالية، وأنظمة الدفع ومستقبل التعليم.