حَدَّثتُ نفسي فاستَثَرتُ هيامَها ...هل تستعيد بلادُنا أيامَها
تلك البلادُ وقد حَوى تاريخهُا ...صفحاتِ مجدٍ خَلَّدَت أقوامَها
تلك البلادُ يعيدُ مجدَ شبابِها ...مَن قادَ للمجد القديمِ ذِمامَها
الشعبُ أعظمُ قوةٍ غلاّبَةٍ ... يَطَأ النجومَ بها إذا هو رامهَا
بَلَغَت من العلياء أرفعَ ذروةٍ... أممٌ رأيتَ ملوكَها خُدَّامَها
وَهَوت إلى دركِ الشقاءِ تجمّداً... أُمَمٌ أطالت في السكونِ منامَها
تلكَ البلادُ ولن تكونَ عزيزةً... حتى يُهَذِّبَ شَعبُها حُكَّامَها