نجد بان العامل النفسي يلعب دورا مهما في عملية التداول بشكل كبير، إذ يتجزأ بدوره الي عدة فروع حيث اما ان تكون نفسية المتداول نعمة أو نقمة عليه، و من بين ذلك نجد الخوف حيث كتعويف بسيط له هو عبارة عن احساس يصيب المتداول عند وقوع شيئ له سيسبب له مستقبلا ضررا، و هذا هو الحال بالنسبة للفوركس حيث نجد بان الخوف يلعب دورا كبيرا في تحديد مدى خبرة المتداول من عدمها، و طالما هو ضروري، لابد أن يتم التحكم فيه، فكيف سيكون ذلك؟
بما ان الخوف مسبب الي تقلبات كثيرة في أداء المتداول علينا أن نعرف دوافع نشَء الخوف و مصدره عند المتداول عند عملية المضاربة في السوق حيث نجد بعض النقاط المهمة التي تحدث ذلك و الممثلة في :
_ الخوف من الخسارة : وهذا منذ بداية التداول، حيث قبل أن يقوم اصلا الما١رب بفتح المنصة و اي صفقة يصيبه شعور الخوف على أنه سيخسر من رصيد حسابه.
_الخوف من التحليل : حيث أن المتداول دوما ما يكون لديه شك حول فشل او نجاح تحليله و بذلك يصيبه هذا الاحساس و الذي يجعله يتخبط في التردد بين الدخول في اي صفقة او إلغائها.
_الخوف من الفشل : وهذا ما يمكن أن يكون على حال المتداول، عند و أثناء مضاربه في السوق، بمشاعر تجعله يظن انه سيخسر و سيفشل دون وجود امل و هذا من تبعية الآخرين.
و من ذلك نجد في نفس الوقت هنالك حلول ممكنة له و التي تكون على الشكل التالي :
_ الثقة في النفس: حيث أن المتداول مبدئيا عليه أن يكون لديه ثقة في كل شيئ يقوم به في التداول من تحليل و نظرته للسوق و كذلك طريقة تداوله و ادرة ثفقاته، دون التأثر بالآخرين و ما يقولون.
_تقبل الخسارة : حيث انه المتداول يكون في هذا الوضع ان يكون مقتنعا و راضيا بأن التجارة ربح و خسارة ،مما انه وقت وقوعه في خسارة عليه تجاوزها و تقبلها بصدر رحب و وضع اتفاءل بتعويضها مستقبلا، لا العكس.
_التقليل من التداول : و هذا يكون عن طريق تقليل حجم اللوت المستخدم في دخول الصفقة، و كذلك التقليل من عدد الصفقات.
_الوقت : حيث أن كل مشكل علينا أن نتجاوزه و نتغلب عليه، لا يمكن في وقت وجيز و على ذلك فإن المتداول عليه أن يعمل بخطوات ويعطي لذاته وقت حيث فيه يبدأ في تجنب مشكل الخوف و هذا مع استمراره في السوق و محاكاته له ومع اخذ الخبرة يصبح الخوف شيذا من الماضي بالنسبة له.