يقف البطل منحنيا لتصفيق الحاضرين كل ليلة بعد عرض مسرحي، ربما العرض بات مكررا، لكنه يضمن به أن يحقق المتعة للجماهير.
هو يحب هذا الدور كثيرا الذي ينتزع منك الضحكات والابتسامات من كثرة تكراره – ولخفة دمه أيضا – كذلك لأن الدور هام بحق.
"ربما هو رزق أرسله لي الله عن ركلة الجزاء التي سددتها بعد كل تلك السنوات".. مجدي عبد الغني مشيرا إلى الحملات
الإعلانية التي باتت تركز على الإفيه الشهير بـ بروكا و"لعبتهاله ناحية اليميـــن".
ويسأل مجدي عبد الغني "هل تعلمون ماذا كان سيحدث لي لو أهدرت ركلة الجزاء تلك؟ احتجت لأعصاب فولاذية حتى أنفذها. والحمد لله الآن أجني ثمار تعبي".
لكن بعد فترة من هذا العرض المستمر، بات البطل ودوره شيئا واحدا في نظر الكثير من الجماهير.
فحين تسأل الجماهير عن ما يأتي في ذهنهم حين يشاهدون صورة لمجدي عبد الغني. فالإجابة غالبا ستنحصر في ركلة الجزاء الشهيرة.
يقول مجدي عبد الغني: "مواقع التواصل الاجتماعي ركزت عليها كثيرا لدرجة جذبت معها انتباه وسائل الإعلام".
أما FilGoal.com سيقدم البطل من جوانب ع
ظيمة فيهم اختفت بسبب دور تم حصرهم داخله من جانب المشاهدين.
بطل الحلقة الافتتاحية هو البلدوزر. لاعب وسط الملعب الذي طور من مركزه ليكون ذلك كفيل بمنحه من التميز ما لا يقل عن تنفيذه لركلة جزاء تاريخية لمصر.
مجرد علامة
وكان السؤال الذي من المنطقي أن يتم توجيهه إلى صاحب الهدف هل أثرت ركلة الجزاء على تاريخك وعدم معرفة الجيل الحالي به بشكل كاف؟
أجاب عبد الغني لـFilGoal.com قائلا: "بالعكس تماما".
وأضاف "الجيل الحالي من الممكن ألا يعرف من هو محمود الخطيب لكنه عرفني عن طريق ركلة الجزاء".
وتابع "تلك الركلة هي علامة في مسيرتي ولكنها بالطبع ليست كل تاريخي".
صاحب القلبين